مع الحدث
فقدت الساحة التربوية والرياضية في المغرب أحد أبرز رموزها، بوفاة الأستاذ عبد الرحيم قنيطر، المفتش والمنسق المركزي السابق بوزارة التربية الوطنية، والمدرب المتمرس في البرمجة اللغوية العصبية. عرف الفقيد بعطاء لا محدود في مجالات التعليم والتكوين والتطوير الذاتي، حيث كان له دور فعال في تكوين وتأطير أجيال من الأساتذة والمفتشين، كما ساهم في نشر مفاهيم التنمية البشرية عبر كتبه القيمة في البرمجة اللغوية العصبية والتواصل.
لم يقتصر تأثير الراحل على المجال التربوي فقط، بل امتد إلى الساحة الرياضية، حيث كان مدربًا متميزًا لكرة السلة، قاد عدة فرق كبرى مثل الوداد البيضاوي ونادي الدفاع الحسني الجديدي، وترك بصمته في تطوير الرياضة الوطنية.
وفاة عبد الرحيم قنيطر تمثل خسارة فادحة لكل من عرفه أو عمل معه، إذ كان مثالًا في التفاني والاجتهاد. وبرحيله، يفقد المغرب أحد أعمدته في ميدان التربية والتكوين والتنمية الذاتية.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات ( 0 )