في رد فعل غير متوقع، أعلن زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، ومعه معتقلون آخرون على خلفية حراك الريف، استعدادهم الكامل لفتح حوار جاد ومثمر مع أي جهة تبدي رغبتها لذلك، بغية إيجاد حل نهائي وطي هذا ملفهم، في سبيل إطلاق باقي المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة القابعين في مختلف سجون المملكة.
وحسب ما نقله أحمد الزفزافي والد ناصر، من خلال رسالة لهم، فإن “تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف”، باعتبارها جمعية غير متعرف بها من طرف السلطات، إذ ستكون الجهة الوحيدة، التي ستمثلهم في الحوار مع أي طرف يرغب في ذلك.
وأكد الرسالة التي وجهها كل من ناصر الزفزافي، محمد حاكي ، محمد جلول ، نبيل احمجيق، سمير اغيذ، وزكرياء اذهشور، المعتقلين على خلفية حراك الريف بسجن طنجة 2، أن لديهم الاستعداد لطي الملف بشكل نهائي.
وبخصوص الحالة الصحية للمعتقل ناصر، فقد أكد والده أن وضعيته لا تدعوا للقلق، ولم يتم نقله من السجن الى المستشفى كما تم نشره على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، وأن كل ما يروج عار من الصحة.
وكانت إدارة السجن المحلي “طنجة 2″، قد فندا ما قالت إنها “ادعاءات متداولة” بخصوص الحالة الصحية للقائد الميداني لحراك الريفّ، ناصر الزفزافي، مؤكدة أن ما ورد في مقالات لمواقع إلكترونية “لا أساس له من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان لها، أن الادعاءات الواردة بتلك المقالات بكون “المعتقل المعني يشعر بالحساسية المفرطة منذ مدة أجبرته على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب، فهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وأضافت إدارة السجن المحلي طنجة 2 في بلاغ لها، أن ما يروج بشأنه لا أساس لها من الصحة، ولم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 دجنبر 2020 بمعاناته من أية مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية.
Share this content:
إرسال التعليق