سفيرة فرنسا بالرباط تتأهب للرحيل !!!
تستعد سفيرة فرنسية بالرباط، هيلين لوغان للرحيل عن المغرب بصفة نهائية، متمَّ شهر شتنبر 2022، وذلك في ظل الفتور الدبلوماسي بين المملكة المغربية وفرنسا.
وقد جرى تكليف السفيرة هيلين لوغان، بمهام دبلوماسية جديدة من طرف باريس، إذ ستكون مسؤولة عن “الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية” في الاتحاد الأوروبي.
هذا ويتوقع، أن تتسلم السفيرة الفرنسية السابقة للمغرب مهامها الجديدة في الفاتح من أكتوبر 2022 ببروكسل.
وعينت Hélène Le Gal في العام 2019 ، وشهدت ولايتها العديد من الخلافات بين الدولتين، خصوصا تقرير النموذج التنموي الذي تسلمته من رئيس اللجنة شكيب بنموسى، إضافة لأزمة التأشيرات الأخيرة.
ويأتى ذلك في ظل ما يشبه التوتر الدبلوماسي القائم بين فرنسا والمغرب، خصوصا بعد إقدام “قصر الإليزيه” على تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة.
هذا وعاشت السفارة فرنسية بالرباط ، هذه الأيام على وقع حملة تغييرات بالجملة، أتت في ظل أزمة دبلوماسية واضحة بين الرباط و باريس.
وحسب ما وصل إلى علم الموقع، فإن سفيرة فرنسا بالرباط ، هيلين لوغال، أشرت على إنهاء مهام عدة موظفين بالسفارة يشتغلون في أقسام التواصل والثقافة خصوصا.
وعاشت السفارة الفرنسية مؤخرا على تغييرات مسترسلة زمنيا، في ظل أخبار قوية تتحدث عن استعداد السفيرة هيلين لوغال لحزم حقائبها ومغادرة المغرب
من جهة أخرى، فالسفيرة لوغال، لم تحظى بكثير من اهتمام الرباط ، كما اندلعت في ولايتها عدة أزمات بين البلدين آخرها أزمة التأشيرات التي تتحمل فيها المسؤولية الأولى.
ووفق مصادر الموقع، فإن الزيارة المنتظرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر القادم، ستحمل معها تغييرا كبيرا على مستوى السفارة والقنصليات الفرنسية بالمغرب، كما أنه من المنتظر أن يعلن خلالها عودة وتيرة التأشيرات إلى طبيعتها كما حدث مع تونس مؤخراً.
وعن مصادر دبلوماسية، فإن السفيرة السابقة والمستشارة السابقة للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، لم تبذل مجهودات لتقريب وجهات النظر بين فرنسا والمغرب، وهو ما تسبب في إحداث شرخ دبلوماسي فظيع بين شركاء تقليديين.
و أوردت ذات المصادر، أن فرنسا ستبحث هذه المرة عن دبلوماسي(ة) محنك لتعيينه سفيرا بالمغرب باعتباره بلد أساسي في السياسة الخارجية، بدل تعيين شخصيات من “الدرجة الثانية” في السلك الدبلوماسي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق