بقلم يوسف الجهدي.
تشهد مدينة الدار البيضاء خلال هاته الأيام ، حالة تدمر قصوى في نفس رجالات الخطوط الأمامية ” عمال النظافة ” الذين بدلوا قصار جهودهم في عز أزمة وباء كورونا التي حلت بالمغرب.
والغريب في الأمر أن الشركات المسؤولة عن قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، لم تؤد رواتب هذه الفئات لحد اليوم ماينذر بأزمة حقيقة خلال الساعات القليلة المقبلة إذا استمر هذا الوضع .
فهل سيستجيب مسؤولوا مجلس الدار البيضاء، والشركات المفوضة لها تدبير قطاع النظافة لمطالب هاته الشريحة من العمال أم سيبقى الحال على ماهو عليه.
أسئلة وأخرى تنتظر قرارات شجاعة وحاسمة ، كي لا تغرق مدينة الدار البيضاء في أطنان من النفايات.
Share this content:
إرسال التعليق