أعلن المغرب، الجمعة، استعادة أزيد من 25 ألف قطعة أثرية نادرة من فرنسا، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وكالة المغرب الرسمية، إن الرباط “استعادت الخميس، نحو 25 ألفا و500 قطعة أثرية نادرة، تشمل قطعا تعود لعصور ما قبل التاريخ ومستحثات، كانت الجمارك الفرنسية قد صادرتها عامي 2005 و2006”.
وسلم نائب المدير الإقليمي للجمارك الفرنسية بولاية “بروفانس-ألب-كوت دازور” هذه القطع الأثرية إلى القنصل العام المغربي بمدينة مرسيليا، سعيد البخار، وفق ذات المصدر.
وتشمل هذه القطع الأثرية، ثلاثيات الفصوص، وأنياب، وجماجم، وفكوك حيوانات، ورؤوس سهام، وأدوات بدائية، ونقوش صخرية.
وتم اكتشاف القطع، بمواقع شبه صحراوية وبجبال الأطلس الصغير (وسط المغرب)، حيث يعود تاريخها إلى 500 ألف مليون سنة، من العصرين الحجري القديم والعصر الحجري الحديث.
وتضم أيضا نقوشا صخرية، يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث، وجمجمة تمساح لا تزال جزئيا داخل قالبها الصخري.
كما جرى تسليم أسنان أسماك وزواحف تعود أساسا إلى العصر الإيوسيني، والفترة الثانية من العصر الباليوجيني، والثاني من العصر الحجري القديم، وفق الوكالة ذاتها.
وتمت مصادرة هذه القطع خلال ثلاث عمليات حجز متتالية نفذتها الجمارك الفرنسية بمدينة “آرل وبربينيان” خلال عامي 2005 و2006.
Share this content:
إرسال التعليق