شجار أمام ثانوية مولاي إسماعيل بمكناس ينتهي بوفاة تلميذ

عبد الجبار الحرشي

تعيش مدينة مكناس حالة من الصدمة بعد وقوع حادثة مأساوية أمام ثانوية مولاي إسماعيل، حيث أسفر شجار بين مجموعة من التلاميذ عن وفاة أحدهم، الذي تبين أنه ابن عميد شرطة. الحادثة وقعت قبل حوالي نصف ساعة، مما أدى إلى استنفار السلطات المحلية.

شهدت ساحة الثانوية حالة من الفوضى، حيث تجمع عدد من التلاميذ حول مكان الحادث. التفاصيل لا تزال غامضة، لكن الشهود أشاروا إلى أن الخلاف الذي نشب بين التلاميذ كان بسيطًا، مما يثير تساؤلات حول أسباب تصاعد الأمور إلى هذا الحد.

السلطات الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقًا في الملابسات المحيطة بالواقعة. كما تم نقل الضحية إلى المستشفى، بينما تم التعرف على هويات المشاركين في الشجار.

هذه الحادثة تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الأمن داخل المؤسسات التعليمية وتفعيل برامج التوعية لمكافحة العنف بين الشباب. ستتوالى الأخبار والتفاصيل مع تقدم التحقيقات، ونأمل أن تؤدي هذه الواقعة إلى اتخاذ إجراءات جادة لضمان سلامة الطلاب في المستقبل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)