استفاقت ساكنة الداخلة على زحف جديد من لدن مافيا العقار، وعلى مساحة تقدر ب 30 هكتار قبالة ميناء المدينة، المحظوظ العشريني صاحب شركة لودينج واد الذهب يستقوي بما يقول انها جهات نافذة، حيث يعمد مباشرة بعد الحصول على الوعاء العقاري الى تفويته وبيعه دون الالتزام بإنجاز المشاريع التي حاز بموجبها على البقع الأرضية .
وحسب مصادر مطلعة فإن المعني بالأمر تحصل وفي ظرف وجير على ما ينهاز 200 هكتار مقسمة على عدة بقع أرضية، موزعة على مختلف المواقع الاستراتيجية بالمدينة سواء داخل او خارج المجال الحضري بالداخلة، والغريب في الأمر والذي يثير الكثير من التساؤلات أن الشركة التي إستفادت من هذه المساحات الشاسعة لا يتجاوز رأس مالها 10000 درهم .
المشاريع المقدمة للجهات المعنية والتي على ضوءها تم تفويت الوعاء العقاري للمحظوظ العشريني ظلت حبرا على ورق ولم يكتب لها أن ترى النور حيث جرى بيعها بطرق التفافية على مختلف المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار، على الرغم من تعهد المعني حسب الوثائق التي جرى تسريبها وتداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي على خلق فرص شغل لأبناء المنطقة والمساهمة في تخفيف نسب البطالة المرتفعة جدا بجهة الداخلة غير أنها وعود ذهبت أدراج الرياح بعد إن إختار الربح السريع ببيع الوعاء العقاري وتلافي ركوب مخاطر الاستثمار .
وحسب بعض الفعاليات المدنية فإن هذه الفضيحة تسيء للجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بجهة الداخلة، وتعمق الإحتقان بالمنطقة، متسائلين عن السر في هذا الكرم الحاتمي لهذا الشخص، وبمن يستقوي حيث تجتمع له اللجان في ظرف زمني قياسي وتصادق على استفادته من مناطق شاسعة من البقع الأرضية وبأثمان جد رخيصة .
Share this content:
إرسال التعليق