فنانة الإغراء ناهد شريف..منعها السادات من دخول مصر بعدما ارتدت عن الإسلام…
خلف الحياة مليئة بالاسرار وعندما تغوص في حياة المشاهير تكتشف المفاجآت التي تدهشك تلك الأسرار. اشتهرت “ناهد شريف “ب ملكة الإغراء في السينما المصرية في حقبة السبعينات من خلال أدوارها ومشاهدها الساخنة في العديد من الأفلام التي شاركت فيها هي “سميحة ذكي التبال” ولدت في 31 من يناير 1942 ب مركز الوسطة محافظة بني سويف من أسرة بسيطة توفت والدتها وهي في سن السادسة من عمرها وعندما وصلت الي سن 14 عاما توفي والدها وكانت لها اثنين من الاشقاء البنات الكبيرة توفت ليلة زفافها بمرض الصرع والصغيره كانت تعاني من مرض شلل الأطفال عاشت ” ناهد شريف” حياة صعبة بسبب خلفية والدها العسكرية وبعد وفاة والدها قررت أن تنزل القاهرة وتلتحق بالغناء وقدمت في احدي المسابقات بالتليفزيون ولكنها لم توفق في تجربة الغناء .. واثناء وجودها في التليفزيون التقت بالصدفة مع المصور “وحيد فريد” وكان حينذاك يلقب بشيخ المصورين الذي عرض عليها العمل في السينما واقنعها والتحقت في بداية حياتها في مشهد بسيط في أحدي الأفلام. وهنا تعرفت علي المخرج “حسن الإمام” الذي طلب منها في احدي المشاهد ان تكشف رجليها ولكنها رفضت المشاهد الخليعة وبالفعل تم حصرها في مشاهد البنت المنطوية الخجولة كانت” ناهد شريف” صديقة شخصية للفنانة “زبيدة ثروت” وهي التي أطلقت عليها الإسم الفني لها .. وتعرفت “ناهد شريف” علي المنتج “حسين حلمي المهندس “ولكنه اشترط عليها أن تغير من مشاهدها في السينما حتي يضمن لها الاستمرار في السينما وبالفعل كانت بدايتها مع سينما الإغراء عام 1961 من خلال فيلم تحت سماء المدينة بعدها طلبها المنتج “حسين حلمي المهندس” للزواج وكان يكبرها في السن وتزوجتة ولكن لم يستمر الزواج كثيرا وتم الطلاق بينهم دون أن تعلن عن الأسباب. ولدت قصة حب بين “ناهد شريف” والفنان “كمال الشناوي” وانتهت بالزواج السري الذي استمر لـ 6 سنوات بسبب زواج الشناوي من زوجة أخري وطلبت ناهد من الفنان كمال الشناوي ان يعلنوا عن زواجهم ولكنة رفض فطلبت الطلاق منه وتم الانفصال بينهم بسبب انفصالها عن الراحل “كمال الشناوي” قررت السفر الي لبنان والتقت هناك ببعض المخرجين وعملت في العديد من أفلام الإغراء هناك واثناء وجودها في لبنان تعرفت علي شخص يدعي “إدوارد جرجيان “كان مسيحي الديانة وتزوجتة ولكن امتنعت الكنيسة هناك في اتمام الزواج بسبب انها مسلمة ولكنها ارتدت عن الإسلام وتزوجته وعاشت معه واستغلها هناك في العديد من الاشياء الغير أخلاقية وانجبت منه بنت تدعي ” ليلنا ” بسبب افلامها التي صورتها في لبنان وخروجها من الإسلام وزواجها من شخص مسيحي أصدر الراحل “الرئيس السادات “قرارا بمنعها من دخول مصر. أصيبت “ناهد شريف” بمرض السرطان في لبنان وعانت كثيرا بسبب هذا المرض وهنا تبني الفنان كمال الشناوي مبادرة مع عدد من الفنانين في محاولة عفو الرئاسة عليها ودخولها مصر مرة أخرى وبالفعل وافقت الرئاسة علي رجوعها مصر وتم حجزها في أيامها الاخيرة داخل أحدي المستشفيات ولكنها كانت حالتها تسوء يوما بعد يوم وكانت تصرخ صراخا كبيرا بسبب الامها المبرحة بسبب المرض اللعين الذي لم يرحمها. وتوفت ناهد شريف متأثرة بالمرض عام 1981 عن عمر يناهز 39 عاما.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق