شِـئْتُكَ «التِزامـًا»…
لمياء.أ.و.الدويهي .لبنان
شِـئْتُكَ «التِزامـًا»…
الأفواهُ تَتداولُكَ
والكتُبُ تُفسِّرُك
والقيَمُ تُمجِّدُكَ
والأخلاقُ تُبجِّلُك
والقانونُ يُقدِّسُكَ…
أمَّا النَّاس، فتَدَّعيكَ…
تُطالبُ بكَ
تَبحثُ عنكَ،
تُناجيكَ،
بابًا للسَّعادةِ تُسمِّيكَ
وهي لا تُحرِّكُ إصبعًا لِتُلاقيكَ…
إنَّكَ جزءٌ من التَّاريخ
ومن دونِك المُستقبل هو تاريخ…
تتنفَّسُ الانتماء
تَرتقي بالتَّضحيات
تثبُتُ بالمودَّات
تَنمو بالإيمان
تَسْمو بالأخلاق
فأينَكَ مِمَّن ليسَ لهم ولاء؟..
طَرحْتُ قضيَّتكَ أمام الكثيرين
فحدَّقوا إليَّ كمَن يذكُرُ الأساطير…
صِرتَ كالكنزِ الثَّمين
الذي نَبحثُ عنه في القليلين
فإن وُجِدتَ، ولو بالقَدْرِ اليَسير،
لَتَخَمَّرَ كُلُّ العجين…
۳/ ۷ / ٢٠۱٤
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق