محمد القندوسي
مازال مسلسل الإنتحارات متواصل بمدينة طنجة، حيث اكتشفت السلطات الأمنية قبل قليل جثة شخص معلقة بمقر منزله الكائن بالطابق السفلي بإقامة الفجر (س) الكائنة بشارع بعلبك بتجزئة المجد بطنجة.
وحسب ساكنة الحي ، فإن الهالك مواطن إسباني كان يقيم منذ حوالي سنتين في شقته المذكورة بعيدا عن أبنائه وباقي أسرته المتواجدة بإقليم كاليسبا بإسبانيا.
وأضافت ذات المصادر، فإن المواطن الإسباني البالغ من العمر حواي 62 عاما، و المدعو قيد حياته، (J . A . N (كان يعاني من أعراض الشيخوخة، وكانت تربطه علاقة حميمية بجيرانه، وكان دائم التواصل معهم، قبل أن يتوارى عن الأنظار منذ ليلة الجمعة الأخير، الأمر الذي دفع الجيران بإخطار السلطات الأمنية الذين انتقلوا في الحين إلى عين المكان، رفقة عناصر من الشرطة العلمية والسلطات المحلية، الذين عثروا على المعني وهو جثة هامدة معلقا بواسطة ربطة العنق وسط محل إقامته، حيث فتحت السلطات الأمنية تحقيقا مباشرا في الحادث للكشف عن ظروف وملابسات الواقعة.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات للقيام بعملية التشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي وراء الفاجعة.
ونذكر، أن مدينة طنجة عرفت منذ مطلع الأسبوع المنصرم عدة حوادث صادمة ومتشابهة، بدءا بالقنصل العام الفرنسي بطنجة ، ومرورا بطبيبة تنحدر من مدينة خنيفرة ، ثم عميد شرطة من مدينة الخميسات….والقائمة تطول..
Share this content:
إرسال التعليق