ظواهر إجرامية خطيرة تحوم بمحيط المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء فمن المسؤول…؟
بقلم يوسف الجهدي
ككل سنة ومع أي فترة دخول مدرسي جديد اضحى المواطن البيضاوي يسجل عددا من الظواهر المشينة التي تسيء للمنظومة التعليمية خاصة وأن جنبات المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء ، تعرف ظهورا قويا لبعض مظاهر الفوضى والانحراف و التحرش الجنسي و السرقات تحت التهديد باستخدام الأسلحة البيضاء والكلاب الشرشة والعصى الكهربائية التي تستهدف التلاميذ والتلميذات على حد سواء مايفرض علينا دق ناقوس الخطر ،خصوصا أن بعض هؤلاء المنحرفين يستغلون الحالة الاجتماعية لهؤلاء التلاميذ ليجندونهم ضمن شبكات تنشط في توزيع المخدرات وحبوب الهلوسة بجنبات وداخل المؤسسات التعليمية .
فهل ستقوم السلطات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء بواجبها لردع هاته الشبكات قصد حماية محيط المؤسسات التعليمية من الفوضى والتسيب أم سيبقى الحال على ماهو عليه كي لا يكون الضحية هو ذاك التلميذ الذي لا حول له ولا قوة الساعي إلى التحصيل الدراسي رغم كل الظروف.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق