عناصر الدرك الملكي ببوسكورة الأندلس توقف مجرمًا خطيرًا مبحوثًا عنه بعد سلسلة من الشكايات تتعلق بالاعتداء والسرقة تحت التهديد

في إطار المجهودات الأمنية المكثفة التي تبذلها سريّة الدرك الملكي ببوسكورة الأندلس لمحاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، تمكّنت العناصر الدركية، بقيادة القائد عبد الرحيم، من توقيف أحد الأشخاص المعروفين بسوابقه العدلية، بعد تورطه في قضايا تتعلق بـالاعتداء الجسدي والسرقة تحت التهديد.

وجاء هذا التدخل الأمني النوعي بعد توصل المصالح الدركية بعدد من الشكايات من المواطنين، تفيد بتعرضهم لاعتداءات جسدية وسرقات متكررة من طرف المشتبه به، ما استدعى تحركاً فورياً لعناصر السريّة التي باشرت أبحاثها وتحرياتها الميدانية بدقة عالية، انتهت إلى تحديد مكان المبحوث عنه وتوقيفه في كمين محكم.

وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث معه حول القضايا المنسوبة إليه، والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.

وتأتي هذه العملية في سياق الصرامة الأمنية التي تنهجها عناصر الدرك الملكي ببوسكورة الأندلس، تحت إشراف السيد القائد الجهوي عبد الكريم زريوح، الذي يواكب بشكل دائم أداء المراكز الترابية التابعة لنفوذ القيادة الجهوية، حرصاً على التصدي لمختلف أشكال الجريمة، وتعزيز الأمن والنظام العام بالمنطقة.

وقد لاقت هذه العملية إشادة كبيرة من طرف ساكنة بوسكورة والأحياء المجاورة، لما أبانت عنه العناصر الدركية من يقظة ميدانية وحزم في التعامل مع الخارجين عن القانون، ما يعكس صورة مشرفة لجهاز الدرك الملكي ببوسكورة الأندلس في محاربة الجريمة بكل أشكالها.

وهكذا، تواصل سريّة الدرك الملكي ببوسكورة الأندلس، بقيادة القائد عبد الرحيم وتحت إشراف القائد الجهوي عبد الكريم زريوح، عملها الدؤوب لمحاربة الجريمة بجميع أنواعها، حفاظاً على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وتجسيداً لسياسة القرب والتدخل السريع التي أصبحت علامة مميزة لأداء الدرك الملكي على صعيد إقليم النواصر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)