عن سن الثالثة والتسعين سنة غادرنا إلى دار البقاء الدكتور الشيخ إبراهيم الخولي أحد فرسان البلاغة والفكر الإسلامي .
متابعة عماد سطات.
توفي اليوم الشيخ الدكتور إبراهيم الخولي؛ أحد فرسان البلاغة والفكر الإسلامي؛ عن عمر يناهز الثالثة والتسعين عاما؛ بعد حياة طيبة قضاها في الدفاع عن الإسلام والكفاح في محاربة الفكر الدخيل. فقد كانت للراحل صولات وجولات في المناظرات العلمية؛ وعرف بأسلوبه الخاص وعمقه الفكري وحماسته القوية في الدفاع عن الهوية الدينية للأمة. وقد خلف هذا الرجل العظيم عددا من الأعمال منها: السنة بيانا للقرآن؛ التعريض في القرآن الكريم؛ منهج الإسلام في الحياة من الكتاب والسنة؛ الجانب النفسي من التفسير البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني؛ مكان النحو من نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني؛ وغيرها.
رحم الله الدكتور إبراهيم الخولي وأسكنه فسيح جناته في هذه الأيام المباركة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق