فحص كورونا جديد نتيجته تظهر في غضون 5 دقائق
يقول باحثون من جامعة برمنغهام البريطانية إنهم تمكنوا من تطوير اختبار جديد لفيروس كورونا يعطي النتائج خلال أقل من 5 دقائق فقط.
وقد يكون هذا الاختبار، الذي تم الترحيب به باعتباره الأول من نوعه في العالم، بمثابة اختراق للمساعدة في إعادة الجماهير إلى الأحداث والمهرجانات الرياضية هذا الصيف، ويقول العلماء المشاركون في تطوير الاختبار إنه سيكون جاهزاً قبل عيد الفصح.
ويُظهر التحليل المعملي أن الاختبار يتساوى مع الاختبارات الأكثر دقة وموثوقية المتداولة حاليًا، لكنه أسرع بكثير في إعطاء النتائج، وستستفيد الأحداث الجماعية مثل ألعاب الكومنولث برمنغهام 2022 العام المقبل والحفلات الموسيقية والتجمعات الرياضية الكبيرة من الاختبار الجديد.
وسيتم استخدام التقنية الجديدة الآن لاختبار آلاف العينات في الأسابيع القليلة المقبلة لتأكيد النتائج، ولتجهيزها للاستخدام المجتمعي كطريقة للعثور على الأشخاص المصابين بالعدوى، ويأمل العلماء أن يتم خلال أشهر قليلة.
ويمكن أيضًا استخدام التكنولوجيا المتطورة للاختبار السريع للفيروسات الأخرى مثل الأنفلونزا والإيبولا، وفي النهاية بحثًا عن أمراض أخرى بما في ذلك السرطان، والتحدي الذي يواجه الباحثين في الوقت الحالي هو إظهار أنه يعمل أيضًا في بيئات غير معملية.
ويتعين على الشخص الذي يجري اختباره أن يبصق في أنبوب يحتوي كواشف، ويغلق الغطاء ويوضع الأنبوب في آلة اختبار محمولة، ثم يتم الضغط على زر التشغيل، وفي غضون دقيقتين أو نحو ذلك تظهر النتيجة.
ويمكن استخدام نفس العملية مع مسحة أو عينة من الدم أو البول أو البراز، أو أي شيء يحتوي على RNA، وفي حين تقوم اختبارات PCR بتحليل العينات باستخدام عملية من خطوتين، تتضمن الاختبارات الجديدة خطوة واحدة، كما أنها لا تتطلب معالجة العينات في درجات حرارة عالية، ويمكن إجراؤها باستخدام معدات المختبرات القياسية، مما يجعل نشرها في المجتمع أكثر سهولة.
وقدمت جامعة برمنغهام إنتربرايز طلب براءة اختراع يغطي هذه الطريقة الجديدة لتضخيم تسلسل الحمض الريبي النووي، واستخدامها لاكتشاف الحمض النووي الريبي في عينة الاختبار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق