قرار مجلس الأمن رقم 2797.. انتصار للدبلوماسية الهادئة ورؤية جلالة الملك محمد السادس لمغرب الريادة والازدهار - m3aalhadet مع الحدث
قالب مع الحدث |أخبار 24 ساعة

قرار مجلس الأمن رقم 2797.. انتصار للدبلوماسية الهادئة ورؤية جلالة الملك محمد السادس لمغرب الريادة والازدهار

IMG-20251102-WA0043

في خطوة تاريخية تجسد تتويجًا لمسار دبلوماسي متزن وحكيم، عبّرت فيدرالية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب عن اعتزازها الكبير باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797، الذي يكرّس مغربية الصحراء ويعزز مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل.

الفيدرالية اعتبرت في بلاغها أن هذا القرار الأممي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة مسار استراتيجي طويل من العمل الدبلوماسي الهادئ الذي قاده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، برؤية استشرافية عنوانها الثقة والوضوح والالتزام بمبادئ السلم والتعاون.

من الدفاع إلى البناء.. المغرب يدخل مرحلة جديدة

 

وفي سياق هذا التحول الدبلوماسي التاريخي، ثمّنت الفيدرالية عالياً الخطاب الملكي السامي الذي دعا فيه جلالته إلى مرحلة جديدة من البناء التنموي والدبلوماسي، حيث تنتقل قضية الصحراء المغربية من مربع الدفاع إلى فضاء البناء، ومن معركة الاعتراف إلى مرحلة التمكين الاقتصادي والريادة الإقليمية.

ورأت الفيدرالية أن هذا التحول ليس مجرد انتصار سياسي أو دبلوماسي، بل هو انطلاقة جديدة لمغرب واثق في قدراته ومؤهلاته، يسير بثبات نحو المستقبل في ظل قيادة ملكية حكيمة تستشرف آفاق التنمية والاستقرار.

 

المرأة المغربية في صلب التحول

 

وأكدت الفيدرالية أن المرأة المغربية كانت وستظل ركيزة أساسية في هذا المسار الوطني الطموح، مبرزة أن القرار الأممي رقم 2797 لا يجسد فقط انتصارًا للسيادة الترابية، بل يعزز كذلك مغربية الريادة من خلال فتح آفاق أوسع أمام نساء المغرب للإبداع والمبادرة والاستثمار.

 

وشددت على أن المقاولات النسائية ستكون في قلب الدينامية الاقتصادية الجديدة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، باعتبارها فضاءً واعدًا للاستثمار والابتكار، ورافعة للتنمية المندمجة في أفق النموذج التنموي الجديد.

المبادرة الأطلسية.. امتداد لروح المسيرة الخضراء

كما توقفت الفيدرالية عند المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تمكين دول الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرةً إياها امتدادًا طبيعيًا لروح المسيرة الخضراء التي وحّدت الإنسان بالأرض والكرامة، واليوم توحد الشعوب بالمحيط وفرص التنمية المشتركة.

 

ورأت الفيدرالية أن هذه المبادرة الملكية تمثل منعرجًا تاريخيًا في الاقتصاد الجيوسياسي الإفريقي، إذ يعيد المغرب تموقعه كجسر حضاري وإنساني بين إفريقيا والعالم، ويبرهن على أن الدبلوماسية الاقتصادية النسائية ستكون فاعلاً رئيسيًا في إنجاح هذا الطموح الملكي المستقبلي.

 

تعبئة شاملة خلف القيادة الملكية

 

وفي ختام بلاغها، أعلنت فيدرالية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب عن تعبئتها الكاملة وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدة التزامها الراسخ بالمشاركة الفاعلة في:

 

* تنزيل الرؤية الملكية للتنمية الشاملة بالأقاليم الجنوبية باعتبارها قطبًا للاستثمار والابتكار.

* دعم الدبلوماسية الاقتصادية المواطِنة لتعزيز الحضور المغربي في إفريقيا.

* النهوض بريادة الأعمال النسائية كرافعة من روافع النمو والتمكين المجتمعي.

 

واختتمت الفيدرالية تأكيدها على وفائها وولائها الدائمين للسدة العالية بالله، مشددة على أن نساء المغرب، رائداتٍ ومقاولاتٍ ومواطناتٍ، سيبقين جنديات أوفيات وراء جلالته في خدمة الوطن واستكمال مسيرة النماء والريادة، تحت راية شعار المملكة الخالد:

الله – الوطن – الملك

Leave a Reply

1000 / 1000 (Number of characters left) .

Terms of publication : Do not offend the writer, people, or sacred things, attack religions or the divine, and avoid racist incitement and insults.

Comments

0
Commenters opinions are their own and do not reflect the views of m3aalhadet مع الحدث