م ق
قررت قطر وبشكل رسمي، أمس السبت، الإنسحاب مؤقتا من جهود الوساطة بين حماس واسرائيل.
وفي هذا الصدد،قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن «الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي».
وأضاف ذات المصدر،شدد الأنصاري على أن قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، قائلاً: «شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة».
مصدر دبلوماسي قطري أكد في تصريح لرويترز، أن مكتب حماس في الدوحة لم يعد يخدم الهدف الذي وُجِد من أجله.
ذات المصدر أردف قائلا، إن قطر وجهت تعليمات لقادة حماس بمغادرة البلاد بعد طلب أمريكي بإنهاء دعم قطر للحركة.
وفي ظل هذه التضييقات و الضغوطات الأمريكية التي تواجهها “حماس”، نفى 3 مسؤولين في المنظمة أن تكون قطر قد طالبتهم رسميًا بالمغادرة.
Share this content:
إرسال التعليق