كرة القدم في حركية وطنيا ودوليا
عبد العزيز الشاجيع اكادير
تعيش لعبة كرة القدم على وقع مستجدين الأول وطني و الثاني دولي.
لاشك أن كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية و انتشارا في العالم و المعروفة بمعشوقة الجماهير.
المؤسسات الوصية،محليا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و دوليا الإتحاد الدولي لكرة القدم يسعيان دائما لتطوير اللعبة.
فعلى المستوى الوطني وبموافقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي القجع و بعد تقنية *الڤار* بالبطولة الوطنية سيتم إجراء مقابلات السد تجمع بين أصحاب المراكز 13و14 من القسم الأول و المحتلين للصف 3 و4 من القسم الثاني إنطلاقا من الموسم المقبل هد المستجد سيمكن التحاق أربع فرق من القسم الثاني بالقسم الأول بعد اقتصار الأمر على فريقين.
على المستوى الدولي الإتحاد الدولي أعد خمس تعديلات سيتم العمل بعدها خلال الموسم المقبل
اولا:
منع حراس المرمى من تشتيت انتباه مسدد ركلة الجزاء بأي شكل من الأشكال .
ثانيا:
إلغاء أي هدف يسجل في ظل وجود لاعب بديل او مسؤول من نفس الفريق صاحب الهدف في الملعب، سواء أثر على إحراز الهدف أم لا.
ثالثا:
الإحتفال بالأهداف لن يتجاوز 90 ثانية و ذلك للحد من الوقت الضائع لمنع الاحتفالات المفرطة.
رابعا:
تعديل التسلل وذلك بالسماح للاعب المهاجم (لحظة تمرير الكرة من زميله) بالتقدم بجزء من جسده عن آخر ثاني مدافع دون أن يعتبر متسللا كما يحدث الآن ويتسبب في إلغاء الكثير من الأهداف كما سيتم احتساب الهدف المسجل من طرف مهاجم وصلته الكرة من المنافس .
خامسا:
إيقاف الوقت فور خروج الكرة من الميدان أو احتساب هدف أو بعد الإعلان عن مخالفة و ذلك على غرار مباريات كرة السلة لضمان أن يلعب الفريقين 90 دقيقة كاملة مدة شوطي المباراة دون أي وقت ضائع.
أكيد أن المستجدين لن يكونا الأخيرين لأن اللعبة في تطور مستمر و تحتاج لتعديلات و ايضا لقوانين جديدة تضمن بهما الريادة الجماهيرية العالمية.
Share this content:
إرسال التعليق