مجزرة تحكيمية لا تخدم سمعة المغرب كبلد لكرة القدم
حسم التعادل الايجابي هدفان لهدفين مباراة الديربي البيضاوي بين الرجاء و ضيفه الوداد، في مباراة شهدت ندية كبيرة من الطرفين.
النتيجة النهائية للمواجهة، ساهم في تحقيقها ضعف حكم الوسط رضوان جيد، الذي لم يكن في مستوى التطلعات، و تسببت عديد قراراته الخاطئة في إشعال شرارة الاحتجاجات على رقعة الملعب و في المدرجات.
للأسف الشديد المهزلة التحكيمية التي رافقت الديربي، أسالت مدادا كثيرا، حيث تناقلتها وسائل إعلام محلية و خارجية، في قالب استهزائي يضرب التحكيم المغربي في مقتل.
جيد لم يكن كذلك في قيادته للمباراة، و فقد السيطرة على مجريات اللقاء، كما هو الحال بالنسبة لحكام الفار الذين لم يقدموا المساعدة المطلوبة في بعض الحالات المؤثرة.
صرخة رئيس العصبة قبل اسابيع و انتقاده الحاد للتحكيم لم تكن عبثية، بل بناء على التقارير و المتابعة الدقيقة، حيث تم الوقوف على حقيقة أن التحكيم المغربي به خلل و اختلال كبير، و هو ما زكاه حكم الديربي بأدائه الضعيف، لنستنتج أن الفيفا كانت صادقة و منصفة بعدم الاستعانة بأي حكم مغربي لقيادة مباريات مونديال قطر الأخير.
نؤمن بأن الأخطاء التحكيمية جزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم، و لكن حين تكون بتلك السذاجة و التهور فالأمر يطرح أكثر من علامة استفهام، كيف ؟ و لماذا ؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق