مدينة ابن أحمد مصير مجهول ومستقبل مؤلم في غياب المسؤول…. .
لك الله يا مدينة إبن أحمد و ساكنتها ، كل من تحمل مسؤوليتها يعتبر نفسه من كبار الساكنة بافتخار و تعالي ، و ينسى بأن الساكنة هي التي جعلته يسير شؤونها و قضاياها بين قوسين ، و لكي لا أطيل في المقدمة أدخل في الموضوع مباشرة ،
بدأت أتصفح مواضيع الفيسبوك كالعادة فإذا بي أجد بحساب إحدى مجموعات المدينة صورة تعبر عن تواجد المسؤول على المدينة بقطر ،
كأنه يقول للساكنة بأنه وطني و ذهب لتشجيع المنتخب الوطني ، و الذهاب إلى قطر يتطلب أموال باهضة و هنا أمارس النقد بأخلاق دون التطرق إلى النوايا أو الإشاعات دون دليل عن مصدر هذه الأموال ،! و من حقه كشخص أن يذهب حيث أراد و لا يجب علي محاسبته ، لكن عندما يتعلق الموضوع بمسؤول عن المدينة أهمس في أذنه و أقول له إذا كنت وطني فاخدم مدينتك و ساكنتها ؟
إذا كنت وطني فإنك تركت عدد من الأشخاص يريدون مقابلتك لإيجاد حلول لقضاياهم ؟
التوطنية تبدأ بتحمل المسؤولية من داخل المدينة و ليس خارجها .
أرجو أن تتقبل هذا النقد الذي يصب في مصلحة المدينة دون حسابات سياسية أو شخصية ، و أتمنى أن تستوعب الدرس .
عماد وحيدال
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق