بقلم: إبراهيم أفندي
تعاني منطقة السويهلة، قرب مدينة مراكش، من تفشي الجرائم في الآونة الأخيرة، خاصة في دوار ملوان. تزايد حالات السرقة وتعاطي المخدرات يعود بشكل رئيسي إلى غياب الدوريات الليلية لرجال الدرك الملكي، مما أدى إلى شعور الساكنة بعدم الأمان.
على الرغم من الجهود السابقة في تعزيز الأمن، إلا أن تعيين القائد الجديد أدى إلى تراجع الحضور الأمني. وللحد من هذه الظواهر، يجب على السلطات إعادة تفعيل الدوريات وزيادة العناصر الأمنية.
من المهم أيضًا تنظيم حملات توعية للسكان وتعزيز قنوات التواصل بين الدرك الملكي والمجتمع المحلي. إن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب يمكن أن يسهم في تقليل معدلات الانحراف.
إن الوضع في السويهلة يتطلب استجابة سريعة وفعالة، فالأمن مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين السلطات والمجتمع.
Share this content:
إرسال التعليق