مستوى دراسي ضعيف و غياب الكفاءة عناوين عريضة لأعضاء الجماعة الترابية بإقليم اشتوكة ايت باها.


متابعة .بخاري مصطفى

جماعة أيت عميرة باقليم اشتوكة ايت باها

تعتبر الجماعات المحلية السبيل الاول في تحقيق مفهوم التنمية على مستوى النفوذ الترابي الذي تمثله بعد ان نالت ثقة المواطنين .
ومما لا شك فيه أن ممارسة مختلف المسؤوليات والصلاحيات الجماعية يرتكز أساسا على مؤهلات وقدرات المنتخبين الجماعيين، إذ أن الاختصاصات الموكولة للجماعات الترابية تفرض  وجود مستشارين  يعرفون مشاكل جماعتهم ويتسمون بالوعي الكافي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم. و من أجل التوظيف الفعلي والامثل للإمكانيات المتاحة وتوجيهها إلى خدمة التنمية المنشودة يتطلب الأمر توفرهم على مستوى تعليمي وثقافي معين وعلى المؤهلات التدبيرية الكافية، التي تؤهلهم لاستيعاب مناهج وتقنيات تدبير الشأن المحلي والقطع مع مجموعة من الممارسات السلبية التي تؤثر على الأداء الانتدابي داخل الجماعات .
لكن يبقى المجلس المسير لجماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها حالة خاصة بحيث أن مفهوم الكفاءة و نجاعة التسيير في خبر كان ،مستوى دراسي ضعيف والوعي بالمسؤولية لا وجود له.
هنا يمكن القول أن المشكل الاكبر والارعن أن من يسمون أنفسهم نخبة
ايت عميرة والقائمين على أمورها لايفوتون أي مناسبة لتزكية أنفسهم باعتبارهم البديل المنتظر مع إلقاء اللوم على السياسة القديمة والتسيير القبلي للمجلس الجماعي دون أخد المبادرة والتفكير في سبل بديلة لتحقيق التنمية بالمنطقة لا الاكتفاء باللوم و النرجيسية وتنكرهم لدورهم السلبي بها والاصح أنهم يرقصون على قبر ايت عميرة المدفونة بلا صلاة و لا جنازة ويشربون من دموع ذويها

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed