بقلم يوسف الجهدي. .
تعد مدينة تزنيت حاضرة صناعة الفضة بسوس من بين المدن المغربية التي عاشت لسنوات في هدوء تام بسبب طيبوبة أهلها خصوصا وأنها تعد قبلة سياحية مهمة للعديد من السياح الأجانب الذين وجدوا في مدينة تزنيت ظالتهم للاستماع بعبق جبالها ورونق طبيعتها.
لكن أصبحت المدينة اليوم تعيش على وقع التهميش الهشاشة بسبب قلة فرص الشغل و الانتشار الكثيف لعدد من المهاجرين الأفارقة الهاربين من جحيم وويلات الحروب والمجاعة ببلدانهم الباحتين على الفردوس المفقود بالقارة الأوروبية ،ناهيك على جحافل المتشردين والمختلين عقليا الذين يجوبون شوارع المدينة مهددين أمن وسلامة المواطنين والأجانب بحثا عن رغيف خبز لسد رمقهم بسبب الجوع والبرد القارص خصوصا ونحن في موسم فصل الشتاء البارد .
فهل ستتحرك سلطات مدينة تزنيت لتصحيح هذا الوضع المؤسف الذي تعيشه الساكنة أم سيبقى الحال على ماهو عليه .
يتبع…..
Share this content:
إرسال التعليق