قررت السلطات المصرية احتجاز سفينة “إيفر غيفن” التي علقت في قناة السويس الشهر الماضي، لحين سداد التعويضات.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم تفريغ جهاز “vdr” الخاص بالسفينة “إيفر غيفن”، تمهيدا لتقدير الخسائر والمطالبة بها، مع بقاء السفينة بمنطقة بحيرات الإسماعيلية بالقناة، لحين سداد التعويضات.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة “ON” المصرية، في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وقال ربيع: “نحسب خسائر القناة في أزمة جنوح السفينة للمطالبة بها، وقدرت خسائر القناة من جنوح السفينة بنحو مليار دولار”.
وأضاف أنه “من المحتمل أن يكون من أسباب جنوح السفينة خطأ فني في استجابتها لأمر القبطان وإذا رفض أصحاب السفينة الجانحة دفع التعويضات وديا فسنذهب للقضاء والسفينة ستبقى في القناة حتى يجري دفع التعويضات”.
وأشار إلى أنه لم يُسأل مرشدو السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا تتأثر شهادتهما.
وتابع: “شحوط السفينة وصمة عار في تاريخ أي قبطان”.
وأكد أنه “يجري التفكير في تقديم بعض التعويضات للسفن التي كانت في الانتظار وقت جنوح السفينة”.
وشدد أنه كان يستبعد سيناريو “حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة”، كما لم يخطر بباله أبدا أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام.
وصباح 25 آذار/ مارس الماضي، واجهت سفينة الحاويات طقسا عاصفا أثناء سفرها شمالا في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية؛ ما أدى إلى جنوحها، وسد الممر المائي العالمي نحو خمسة أيام.
والسفينة مملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة “إيفر غرين” التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.
Share this content:
إرسال التعليق