فتح فروع جديدة  لإتحاد سلة غذاء افريقيا ببعض الدول العربية 

 

 

 

 

قال رئيس  إتحاد سلة غذاء افريقيا المعروف ب(AFBF ) المهندس المدني الجيلي ان الاتحاد بصدد فتح فروع له في الكويت ودول مجلس التعاون الخليج دون استثناء وعدد من الدول العربيه من بينها المملكة الاردنية الهاشمية.
واكد المهندس المدني وهو سوداني الجنسية اهتمام الاتحاد بالجانب العربي الاسيوي وتوفير إحتياجاتهم من الغذاء من افريقيا مع التبادل التجاري.
واضاف في تصريح صحفي ان اتحاد سلة غذاء افريقيا يمكن له ان يوظف رؤس أموال عربيه عبر صندوقه الخاص ليعود عليهم في شكل منتجات مع الإحتفاظ برأس المال.
واوضح المهندس المدني الجيلي ان الاتحاد بدأ فعليا بفتح فرع له وفرع للصندوق بدولة الامارات العربية العربية بعد التجاوب المبدئي لعدد من القيادات بالدولة وتوصياتهم بدعم الفكره بشكل كبير .
وتتمتع قارة افريقيا بمساحات واسعه وأراضي خصبه غير مستغله ويتوفر فيها المناخ والتربه الأيدي العامله التي تسمح بالزراعة .
واشار رئيس اتحاد سلة غذاء افريقيا ان مجموعه من أبناء القاره قرروا تشكيل هذا الإتحاد ليستنهض القوه  البشريه ولخلق أكتفاء ذاتي في الغذاء والقضاء على المجاعات التي لازمت إنسان القارة السوداء .
وحول ابرز المعوقات التي تواجهها المشروعات الكبرى قال المهندس المهدي ان اية عمل في بداياته يكون صعبا مالم يكون القائمين عليه يمتلكون الإيمان والصبر والإصرار على المضي نحو الهدف واحدى أول المشاكل كانت تسجيل الإتحاد التي تتطلب تسجيل لأسماء مختلفه كمنظمات ثم تتحد لتشكل إتحاد فكانت البداية بمؤسسة سلة غذاء أفريقيا من غانا ثم إنضمت السودان ثم جنوب أفريقيا وملاوي وكينيا وأثيوبيا ويوغندا ثم اعلن عن تسجيل الاتحاد رسميا بعد دعوة رسمية من تشاد.
وعن صفة الاتحاد قال رئيس اتحاد سلة غذاء افريقيا ان الاتحاد خدمي تطوعي غير ربحي وغير حكومي وغير سياسي ولا يتدخل في شؤون الدول ونظمها السياسيه وقانونه الأساسي تم أخذه  من نظم ولوايح المنظمات العامله تحت مظلة الإتحاد الأفريقي والمنظمات العامله في المجال الخدمي حول العالم
ويهدف الإتحاد إلي تأمين الغذاء ونشر التوعيه والتدريب وتأهيل المزراعين وتثقيفهم وتعليمهم عن كيفية الزراعه النظيفه الخاليه من الكيماويات ومن الأسمده والمبيدات التي تضر بالصحه  وكيفية إستخدام المعدات الحديثه لرفع نسبة الإنتاج وتدربيهم عليها
وخلق روابط وأسواق للمحاصيل بالداخل والخارج وإستحداث نظم مرنه في التعامل وتبادل المنتجات وفتح أسواق دواره داخل القاره والإستفاده من الإتفاقيات الإقتصاديه التي تضم دول القاره
كما يهدف الى إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الزراعه في الوقت الراهن والتصدي لها ووضع حلول مستقبلية تناسب مع التقدم والتطور التقني والتوسع العالمي. وشرح المهندس المهدي الأسباب الأساسيه التي جعلت القاره في ذيل القارات الأخرى وضاعفت من معاناتها ومنها عدم إستخدام التكنولوجيا الحديثه التي  تحدث فارقا في الزمن والإنتاج لذلك أول الافكار هي وضع الخطط للنهوض والإستفاده من الدول التي تمتلك التكنولوجيا الزراعيه والعلوم المتطورة.
وقال ان أول إتصال تم بمجموعة سلة غذاء العالم ممن يمتلكون الخبره والمهاره في الأمن الغذائي جاء من مجموعة دول منها الهند ونيوزيلندا وفيتنام وهولندا والنرويج ودول أخرى مشيرا الى انهم قدموا عروضا ممتازه في التدريب وتوفير ما يلزم من معدات زراعيه الى جانب روسيا التي رحبت بالفكره وافتتح الاتحاد فرعا له بالشراكه مع المؤسسة الدوليه الشراكه الإستراتيجيه بين الحكومات ومدن الأبحاث .
وذكر ان الاتحاد سيتوجه نحو تركيا وهو بصدد فتح فرع بها لنقل الخبرات والتكنولوجيا الزراعيه لان تركيا بلد متقدمه في تصنيع المعدات الزراعيه وتمتلك الخبرات
واضاف المهندس المدني ان لدى الاتحاد شركاء من أمريكا والجامعه الأمريكيه في أوربا التي تعتبر هي أكبر داعم وشريك أساسي للاتحاد بتقديمها الخبرات والإستشارات العلميه والأبحاث وحول تمويلات لمشاريعه وقال ان الاتحاد بدأ بإشتراكات صغيره من الأعضاء كبدايه لعمل الورقيات والتوثيقات القانونيه ووضع وصياغة الخطط ثم أضفنا عليها الإتصال بالمنظمات الأخرى العامله في نفس المجال والتي تساعد وتدعم المتطوعين بالإضافه الهبات والتبرعات من الشركات وأصحاب الأموال الذين يؤمنون بالعمل التطوعي  ومن الصندون الخاص بدعم سلة الغذاء وهو صندوق ربحي إستثماري  يشبه الشركات المساهمه وله رأسمال عامل يمول المزراعين الأعضاء بالإتحاد ويشتري منهم المنتجات ويساعدهم في التسويق.
واضاف قائلا انه يمكننا الإستفاده من أموال الصناديق التي تعمل في تنميه الشعوب ودعم البنيات التحتيه ورجال الأعمال الذين يرغبون في الإستثمار في المجال الزراعي والشركات والمصانع.
ولفت الانتباه الى ان الدعوات مفتوحه للشراكات وتبادل المنافع والخبرات والتكنولوجيا لخدمة الزراعه وبنظام خالي من المبيدات والأسمده الضاره لأجل صحة الإنسان .

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed