مفخرة وطنية. .. مجهودات ميدانية منذ الساعات الاولى من الفاجعة.
بقلم محمد الداسع
ما تقوم به مؤسستي عطاء و شفاء في مناطق الحوز تجاوز كل الحدود و التوقعات
شباب مغربي أعطى أمثلة واقعية و حية أن لا شيء مستحيل و الغريب في الأمر أنه عمل جبار و على مستوى كبير من الإتقان كماً و نوعاً، و بدون مقابل مادي أو تعويضات
عندما تضرب الكوارث والمحن، تتجلى أفضل معاني التضامن والإنسانية. زلزال الحوز الذي هز منطقتنا لم يكن فقط اختبارًا للأرض والمباني، بل كان أيضًا اختبارًا لروح العطاء والإحسان التي يمتلكها البشر، نشيد بجهود مؤسستي عطاء ورواء ونعبر عن امتناننا العميق لما قدموه من تضحيات وعمل تطوعي رائع لنصرة المناطق المنكوبة جراء هذا الزلزال الرهيب.
إن تلك اللحظات الصعبة هي التي تجعلنا ندرك مدى قيمة التلاحم والتعاون بين البشر. لقد شهدنا كيف استجابت مؤسستي عطاء ورواء بشكل سريع وفعال لهذه الكارثة. لم يكن هناك تردد، بل كان هناك اندفاع لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم. كانوا على قدر كبير من التنظيم والإدارة، وهذا ما ساهم في توجيه المساعدات إلى أولئك الذين كانوا في أمس الحاجة إليها.
لم تقتصر جهود مؤسستي عطاء ورواء على توفير المساعدات المادية فقط، بل تجلى تفانيهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجين أيضًا. لقد أظهروا أن الرعاية والاهتمام بالإنسان ليست مجرد شعارات، بل هي جزء أساسي من عملهم التطوعي.
إن الجهود الجبارة التي بذلوها والوقت الثمين الذي قدموه لم تمر مرور الكرام. إنها عبارة عن بذل غير مشروط من أجل رفعة المنطقة ومساعدة أولئك الذين تضرروا. إنها عملية تذكير لنا جميعًا بأهمية العمل التطوعي والإحسان في بناء مجتمع أفضل.
في الختام، نود أن نعبر عن امتناننا العميق لمؤسستي عطاء ورواء على تلك الجهود الرائعة والمؤثرة. إنهم يمثلون نموذجًا يحتذى به في عالمنا اليوم، حيث يمكن للعطاء والإحسان أن يشكلان فارقًا حقيقيًا في حياة الناس وفي مستقبل المناطق المنكوبة.
الشكر الموصول للأخ جلال عويطة لكل المجهودات المبذولة في تقاسم الفيديوهات اليومية و الذي بفضلها نعيش كل اللحظات الميدانية و التي لاتزيدنا الا فخرا بهذا الشباب.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق