مقال:دور الشباب بوجدة بين الاغلاق والتخلي

أيوب ديدي

بعد مرور ازيد من سنة على اغلاق دور الشباب بمدينة وجدة الالفية،باعتبارها المدينة التي تحتضن عدد كبير من الادباء والشعراء والقصاصين اضافة مسرحيين كبار الا انها اضحت هذه الدور فارغة.بدعوى اصلاحها.

ان هذه المؤسسات التربوية والتنشيطية لازالت خارج الخدمة طبعا في ظل غياب اي تفاعل او مبادرة رسمية لتوضيح مآل هذه المرافق.

ان هذا الوضع يضعنا امام طرح مجموعة من التساؤلات،ومن ابرزها اين هو دور الجمعيات الوجدية تحت اطار العرض التنشيطي لمؤسسات الشباب وكانها غير معنية بالبرامج التي تقدمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ان الوصع الحالي للمؤسسات الشبابية،يفضي بنا القول الى ان مدينة وجدة بحاجة ماسة الى رد الاعتبار للفضاءات الاساسية من اجل احتضان وتكوين وتاطير شباب وشابات يحملون المشعل الثقافي بالمدينة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)