مقبرة أم زبيدة بأولاد آبن عمرو الدحامنة تحت أعين مافيا العقار، فمن المسؤول؟
متابعة فيصل باغا
لازالت ساكنة أولاد آبن عمرو الدحامنة تشكوا حال مقابرها من قبل آنتشار المنحرفين والسحرة والحيوانات فيها وهتكهم حرمات موتاهم جراء تماطل السلطات المحلية في بناء سور يحميها وتوظيف حارس يحرسها، إذ زاد الأمر سوءا حين أرسل المسؤولون مهندسين طوبوغرافيين لوضع علامات لأحدى الطرق ووضعوا حدودا لها على عدة قبور لم يمر على دفنها عام واحد كإشارة منهم على إمكانية تحويلها لوجهة أخرى، الأمر الذي لم يتقبله العقل البشري ومعه ساكنة أولاد آبن عمروا الدحامنة التي خرجت في مسيرة غاضبة تندد بعجرفة المسؤولين بعمالة إقليم النواصر وجماعة بوسكورة!!! حين وصل بهم الطمع و الجشع إلى حرمات المسلمين، وللإشارة وعبر تصريحات لشهود عيان فإن المنطقة المحادية لمقبرة أم زبيدة طالها البناء العشوائي الممنهج من طرف سماسرة البناء وأعوان السلطة مما أثر سلبا على عملية تجهيز الطرق وتحويلها لمقابر المسلمين في ظل تزايد الهجرة لمدينة بوسكورة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق