Tag: فمن المسؤول؟

متابعة فيصل باغا

يشتكي العديد من مستعملي الطريق المؤدية إلى مطار محمد الخامس الدولي بإقليم النواصر من الحالة الكارثية التي صارت عليها البنية التحتية لهاته الطريق التي تعد هي المنفذ الوحيد للوافدين من جميع مدن المملكة من جهة الطرق السيار بالمغرب، هنا أضاف المشتكون أن مدخل المحطة رقم 2 يشهد تشققات أرضية مختلفة هنا وهناك في ظل صمت المسؤولين عن هذا القطاع والغريب في الأمر ان لا أحد يبالي لجمالية محيطها وكذا لرمزية هاته المعلمة التاريخية بالمملكة المغربية، وللإشارة فمطار محمد الخامس الدولي يستقبل كل يوما آلاف الوفود الأجنبية من كل دول العالم هذا من شأنه أن يضر بالسياحة الوطنية كون المسؤولين في سبات عميق ولا احد يبالي، فهل ستتدخل الجهات الوصية لإعادة الإعتبار للطرق الحساسة الوطنية خاصة وأن المملكة مقبلة على تظاهرات عالمية مختلفة تجلب ملايين السياح لمتابعتها.

بقلم مول الحكمة

تشهد بعض الأقسام بمدرسة القري بملحقة آرمل الهلال، جماعة بوسكورة 42 حالة من الاكتضاض حيث يتكدس التلاميذ داخلَ فصول صغيرة، وهناك طلباتُ تسجيل ما زالت في لائحة الانتظار!!! ويُعزى السبب الرئيسي لاستمرار حالات الاكتظاظ في الفصول المدرسية بالدرجة الأولى إلى قلة المدارس العمومية بمنطقة أولاد آبن عمرو الدحامنة والتزايد المهول لساكنة الإقامات الإجتماعية وعدم توظيف العدد الكافي من الأطر التعليمية و الأساتذة مع الغيابات المتكررة للإدارة المسؤولة .

زد على ذلك غياب المراقبة اللازمة من طرف الجهات المختصة والسلطات المحلية وجماعة بوسكورة ما ينذر قطعا بموسم دراسي كارثي في ظل تكاثر السكن الإقتصادي المرخص دون التوفر على المرافق الإجتماعية مما يطرح معه أكثر من سؤال حول دور الإدارات والمسؤولين بعمالة إقليم النواصر من أجل تتبع المشاريع العقارية.

متابعة فيصل باغا

لازالت ساكنة أولاد آبن عمرو الدحامنة تشكوا حال مقابرها من قبل آنتشار المنحرفين والسحرة والحيوانات فيها وهتكهم حرمات موتاهم جراء تماطل السلطات المحلية في بناء سور يحميها وتوظيف حارس يحرسها، إذ زاد الأمر سوءا حين أرسل المسؤولون مهندسين طوبوغرافيين لوضع علامات لأحدى الطرق ووضعوا حدودا لها على عدة قبور لم يمر على دفنها عام واحد كإشارة منهم على إمكانية تحويلها لوجهة أخرى، الأمر الذي لم يتقبله العقل البشري ومعه ساكنة أولاد آبن عمروا الدحامنة التي خرجت في مسيرة غاضبة تندد بعجرفة المسؤولين بعمالة إقليم النواصر وجماعة بوسكورة!!! حين وصل بهم الطمع و الجشع إلى حرمات المسلمين، وللإشارة وعبر تصريحات لشهود عيان فإن المنطقة المحادية لمقبرة أم زبيدة طالها البناء العشوائي الممنهج من طرف سماسرة البناء وأعوان السلطة مما أثر سلبا على عملية تجهيز الطرق وتحويلها لمقابر المسلمين في ظل تزايد الهجرة لمدينة بوسكورة.

بقلم الشربف مول الحكمة

صبت ساكنة أولاد آبن عمرو بمدينة بوسكورة بإقليم النواصر جام غضبها على ممثلتهم بالمجلس الجماعي لبوسكورة (ف-س) حين فتحت هاته الأخيرة على نفسها أبواب جهنم بعدما لم تفي بوعودها التي قدمتها للمواطنين أيام الحملات الإنتخابية الأخيرة!!! ممثلة الساكنة كانت حسب روايات الغاضبين خلال فترة الحملة الإنتخابية قد وعدت الساكنة بتغيير معالم المنطقة من حيث التهيئة الحضرية وتوفير النقل المدرسي والنقل العمومي وتزويد ساكنة دور الصفيح بعدادات الكهرباء وربطهم بقنوات مياه الصرف الصحي وبناء مراكز للتكوين المهني للنساء والشباب والإسراع بعجلة التنمية بالمنطقة برمتها إذا ما تم آختيارها كنائبة للرئيس!! الغاضبون يصرحون على أن المرشحة المنتخبة خانت العهد والأمانة وصارت تجول وتصول بسيارة الدولة هنا وهناك ضاربة عرض الحائط وعودها للمواطنين الذين كانو سببا في ما تعيشه من رفاهية وآزدهار مطالبين إياها بالوفاء بوعودها أو الإستقالة من المجلس الجماعي لمدينة بوسكورة.

بقلم مول الحكمة النواصر

هي فترة استغلها العديد من أباطرة التجزيء السري في العديد من المناطق، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في حق الملك العمومي.

وتشير العديد من المصادر، على استفحال الظاهرة التي يقف وراءها العديد من أعضاء المجالس المنتخبة في مختلف الجماعات الترابية بعمالة النواصر ، مثلما يحصل على مستوى منطقتي أولاد مالك وأولاد آبن عمر الدحامنة الواقعتين ضمن النفوذ الترابي لملحقة آرمل الهلال (جماعة بوسكورة).

وكانت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، قد اعتبرت أن انتشار البناء العشوائي خلال هذه الفترة “يضع القياد موضع مسائلة في تطبيقهم للقانون”، مطالبة والي جهة الدارالبيضاء سطات ، بـ”إعطاء أوامره للبحث و التقصي فيما يقع بكافة الجماعات بعمالة إقليم النواصر و التي تعرف تنامي ظاهرة السكن العشوائي الذي لا تتوفر فيه الحد الأدنى من شروط البناء و كذلك البنيات التحتية المحيطة الضرورية.”.

ونبهت الهيئة التي تضم حقوقيين وفاعلين جمعويين، إلى “التجاوزات التي يعرفها قطاع التعمير و تنامي ظاهرة السكن العشوائي خاصة في جماعة بوسكورة ودار بوعزة.”، معبرة عن استنكارها لـ”استغلال وضعية انتقال المهام بين القياد ورؤساء الدوائر لفتح المجال للسكن العشوائي ومايثيره من ريبة ويضع المسؤولين عن ذلك موضع مساءلة قانونية حول من يكتتب ويصادق على البيع وشراء السكن العشوائي وكيفية آنتشار هذه الظاهرة الخطيرة والتي تشوه جمالية المدن المغربية.