بوسكورة و مرحلة انتقالات مهام رجال السلطة من القياد والبشاوات، فمن المسؤول؟
بقلم مول الحكمة النواصر
هي فترة استغلها العديد من أباطرة التجزيء السري في العديد من المناطق، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في حق الملك العمومي.
وتشير العديد من المصادر، على استفحال الظاهرة التي يقف وراءها العديد من أعضاء المجالس المنتخبة في مختلف الجماعات الترابية بعمالة النواصر ، مثلما يحصل على مستوى منطقتي أولاد مالك وأولاد آبن عمر الدحامنة الواقعتين ضمن النفوذ الترابي لملحقة آرمل الهلال (جماعة بوسكورة).
وكانت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، قد اعتبرت أن انتشار البناء العشوائي خلال هذه الفترة “يضع القياد موضع مسائلة في تطبيقهم للقانون”، مطالبة والي جهة الدارالبيضاء سطات ، بـ”إعطاء أوامره للبحث و التقصي فيما يقع بكافة الجماعات بعمالة إقليم النواصر و التي تعرف تنامي ظاهرة السكن العشوائي الذي لا تتوفر فيه الحد الأدنى من شروط البناء و كذلك البنيات التحتية المحيطة الضرورية.”.
ونبهت الهيئة التي تضم حقوقيين وفاعلين جمعويين، إلى “التجاوزات التي يعرفها قطاع التعمير و تنامي ظاهرة السكن العشوائي خاصة في جماعة بوسكورة ودار بوعزة.”، معبرة عن استنكارها لـ”استغلال وضعية انتقال المهام بين القياد ورؤساء الدوائر لفتح المجال للسكن العشوائي ومايثيره من ريبة ويضع المسؤولين عن ذلك موضع مساءلة قانونية حول من يكتتب ويصادق على البيع وشراء السكن العشوائي وكيفية آنتشار هذه الظاهرة الخطيرة والتي تشوه جمالية المدن المغربية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق