ملعب بلدي سيدي معروف في مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء يفتقر للمدرجات رغم مشاركته في عصبة الدار البيضاء الكبرى

فيصل باغا 

يعاني ملعب بلدي سيدي معروف في مقاطعة عين الشق بمدينة الدار البيضاء من نقص حاد في البنية التحتية الأساسية، حيث يفتقر تمامًا للمدرجات المخصصة للجماهير، رغم أنه يستضيف فرقًا رياضية تلعب تحت لواء عصبة الدار البيضاء الكبرى. ويشكل هذا النقص في المدرجات عقبة كبيرة أمام تطور الرياضة المحلية، حيث يعجز المشجعون عن متابعة المباريات بشكل مريح وآمن.

رغم مكانة الملعب التي تجعله وجهة للعديد من المباريات المحلية في مختلف الرياضات، إلا أن غياب المدرجات يعرقل تحقيق تجربة رياضية كاملة سواء للاعبين أو للجماهير. لا توفر المدرجات إمكانية لجمهور المشجعين للجلوس ومتابعة المباريات، ما يجعل من المستحيل إقامة فعاليات رياضية بمستوى عالٍ، ويؤثر سلبًا على الحضور الجماهيري والمشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية.

وتعد هذه المسألة واحدة من أبرز المطالب التي ترفعها الفرق الرياضية المحلية ومشجعوها، الذين يرون أن توفير مدرجات للجماهير ليس مجرد تحسين للبنية التحتية، بل هو خطوة نحو تعزيز الرياضة في المنطقة وتطوير كرة القدم على مستوى المقاطعة.

من الضروري أن تتحرك السلطات المحلية والمختصة لتحسين أوضاع الملعب، بما في ذلك بناء المدرجات اللازمة، حتى يتمكن جمهور الرياضة من متابعة المباريات بكل راحة وأمان، ويعكس هذا التوجه دعمًا حقيقيًا للرياضة المحلية والمواهب الشابة التي تتطلع للتمثيل على أكبر المستويات.

إن الاهتمام بتطوير المنشآت الرياضية في المناطق الحضرية لا ينبغي أن يتوقف عند إصلاح المنشآت، بل يجب أن يشمل أيضًا توفير الظروف المناسبة لمشاركة الجمهور، مما سيعزز من العلاقة بين الفرق المحلية وجماهيرها ويزيد من شعبية الرياضة في المنطقة.