صفرو/ رشيد كداح
في لحظة تعكس هيبة الدبلوماسية المغربية ورجاحة قيادتها، جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر وزير خارجيتها ماركو روبيو، اعترافها الواضح بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الوحيد و الأوحد لحل هذا النزاع المفتعل.
الأمر يتعدى مجرّد التصريح، بل هو شهادة دولية تنضاف إلى سجلّ الاعترافات، وتُكرّس موقع المغرب كقوة استقرار و توازن و نضج في محيط قاري مضطرب.
هذا الموقف الأمريكي هو تتويج لرؤية ملكية بعيدة المدى، يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، برصانة رجل الدولة المؤمن بعدالة قضيته.
إنه انتصار سياسي و دبلوماسي بامتياز، يُبرهن أن المملكة المغربية لا تفاوض في وحدتها الترابية، بل تبني إجماعًا دوليًا يزداد قوة و رسوخًا يومًا بعد يوم.
الأمس و اليوم و غدا نقولها بكل فخر و عزة: المغرب وطن يصون ترابه بكل شجاعة، ويُقنع العالم بعدالة قضيته بكل حكمة.
تعليقات ( 0 )