هل يكون جمال سلامي هو الرجل المنقذ لفريق الفتح الرباطي؟
أشرف جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي لكرة القدم، على أولى الحصص الإعدادية التي جرت، أمس الاثنين، بأكاديمية الفريق بحي الفتح، بعدما عوض المدرب المستقيل محمد أمين بنهاشم.
وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوقة أن مجموعة من التغييرات ستطرأ على الطاقم التقني المساعد للفريق الرباطي، بدءا بمدرب حراس المرمى حكيم الدكالي، الذي حدد موعدا لفسخ عقده مع الفتح، أمس الاثنين، بعدما قضى رفقة الفريق أكثر من أربع سنوات. كما يرتقب أن يفك الفريق الرباطي ارتباطه بالمدرب المساعد الثاني جواد الزايري، على أن يتم الاحتفاظ بالمدرب المساعد نور الدين بنعمر.
وينتظر أن يستعين المدرب سلامي بمدرب حراس مرمى جديد، مع إمكانية الاحتفاظ بكل من حسن اللوداري معدا بدنيا، الموجود حاليا رفقة المنتخب الوطني الرديف، بمعسكره الخارجي، الذي قاده إلى البحرين، ثم انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة، على أن يلتحق اللوداري بتداريب الفريق الرباطي قبل نهاية الأسبوع الجاري، فضلا عن المدرب المساعد بنعمر.
كما يرتقب أن تشهد تركيبة الفتح البشرية مجموعة من التغييرات، حيث أبدى المدرب سلامي تشبثه بجميع لاعبي الفريق في الوقت الحالي، على أن يحسم في مراكز الخصاص، خلال ما تبقى من الوقت الفاصل عن مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك لتعزيز صفوف الفريق الرباطي، وإعادته إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد أن دخل خلال الثلث الأول من منافسات البطولة الوطنية للموسم الكروي الجاري في مرحلة الشك.
هذا، وقرر مسؤولو الفتح التعاقد مع المدرب سلامي بعقد يمتد لأربع سنوات ونصف السنة، في تجربة ثانية للإطار الوطني مع الفريق الرباطي، إذ سبق لسلامي أن أشرف على تدريبه، ونجح في قيادته إلى احتلال المركز الثاني في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، وخاض معه منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس «الكاف»، كما احتل المركز الثالث في آخر موسم له مع الفتح.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق