هنيئًا لأبناء مدينة بوسكورة: “فتح بوسكورة” ينخرط رسميًا في عصبة الدار البيضاء الكبرى

فيصل باغا

في لحظة تاريخية ومفرحة لكل عشاق الرياضة في مدينة بوسكورة، تم الإعلان رسميًا عن انخراط فريق “فتح بوسكورة” في عصبة الدار البيضاء الكبرى، ليشكل ذلك بداية لمسار جديد ومليء بالأمل والطموح لفريق يمثل أبناء المدينة ويحمل على عاتقه حلم جيل بأكمله.

هذا الفريق الجديد لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة مشروع رياضي متكامل، يجمع بين الطموح والتخطيط، ويهدف إلى إعادة الروح الرياضية إلى بوسكورة، المدينة التي لطالما أفرزت طاقات شابة ومواهب مميزة لكنها افتقدت إلى التأطير والدعم المؤسسي.

الفريق، الذي تم تأسيسه برؤية واضحة وإرادة قوية، يسعى إلى أن يكون أكثر من مجرد اسم في لوائح العصبة. فـ”فتح بوسكورة” هو مشروع رياضي وتنموي في جوهره، يرمي إلى احتضان شباب المدينة، وتوفير بيئة كروية ملائمة تساعدهم على النمو والتألق، سواء على المستوى المحلي أو مستقبلاً على الصعيد الوطني.

ويتطلع مسؤولو الفريق إلى بناء مؤسسة رياضية محترفة تعتمد على التكوين الجاد، والإدارة الرشيدة، والعمل الجماعي، ليكون الفريق في المستقبل القريب قادرًا على المنافسة بقوة ضمن مستويات أعلى.

التحاق الفريق بالعصبة دار البيضاء الكبرى ليس نهاية الطريق، بل هو أول خطوة في مسار طويل يحتاج إلى التضحيات والتعبئة الجماعية. ولهذا، فإن إدارة “فتح بوسكورة” تتوجه بدعوة مفتوحة إلى جميع الغيورين على المدينة: من ساكنة، ورياضيين سابقين، للانخراط في هذا المشروع الفتي ودعمه بكل الوسائل الممكنة.

فريق فتح بوسكورة هو اليوم أمل المدينة، والرهان عليه كبير، وليس هناك شك في أن دعم الساكنة والتفافها حول هذا المشروع سيكون مفتاح النجاح والاستمرارية.

هنيئًا لمدينة بوسكورة بهذا المولود الرياضي الجديد، وهنيئًا لشبابها بفرصة حقيقية للتألق وإبراز طاقاتهم في إطار منظّم وواعد.

فـ”فتح بوسكورة” ليس مجرد فريق، بل هو رمز لطموح جماعي، وقصة حلم بدأ يتحقق بفضل الإرادة والإيمان بقدرات أبناء المدينة.

من هنا، تبدأ الحكاية، ومع دعم الجميع، سيسير الفريق بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق بإذن الله.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)