مع الحدث
المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر
للناس اللي كيدبحو فالتخبية هد الأيام و قبل العيد،
واللي كيعمرُو الكُونْجِيلَاطُور قبل ما يوصل يوم النحر،
واللي كيتقاتلو على الدوّارة فالسوق بحال إلى الدنيا غادي تسالي…
نسولكم: واش شوية لاباس؟
راه عيد الأضحى ماشي غير موسم ديال اللحم والشواء،
راه شعيرة دينية، كتكون فنهارها، وكتطلب نية وصفاء،
أما اللي كيدبح قبل العيد، راه غير تابع شهوة الكرش،
ماشي تابع شعائر الدين.
وزيد عليها، راه قرار جلالة الملك بإلغاء شعيرة الذبح هاد العام،
ماشي قرار اعتباطي،
راه جا من بعد سنوات متتالية ديال الجفاف،
وقلة فعدد رؤوس الأغنام،
وغلاء الأسعار،
والناس والقدرة الشرائية ديالهم ولات فالحضيض،
فكان ضروري يتاخد قرار فيه مصلحة المواطن قبل كلشي،
باش المواطن
ما يتسلفش باش يشري الكبش،
وما يعيش العيد وهو مهموم وداير الضحكة الصفرة.
ولكن للأسف، كاين اللي ما بغاس يفهم،
وبدا كيدير الذبيحة فالسر، وكاين لي كيدخّر اللحم بحال إلى جاي شي قحط،
واللي كيشري الدوّارة قبل العيد ب 700 درهم بحال إلى هي شهادة العيد الكبير!
راه العيد ماشي فالثلاجة،
راه العيد فـ القلب، فـ الإيمان، ف المعنى، فـ الالتزام،
وكون كانت النية صافية، كون احترمنا القرار،
وعرفنا بلي راه فمصلحتنا،
مشي ضد العشوائية، ضد التبذير، وضد التكليف.
باراكا من التخربيق… راه العيد ماشي سباق ديال الشواء،
راه لحظة ديال التراحم و صلة الرحم
وإذا كانت الظروف قاستنا، خصنا نكونو حنا واعيين…
ماشي نحاولو نخدعو الدين، والدولة، والواقع.
تعليقات ( 0 )