بقلم: أيوب ديدي
شهدت مدينة وجدة حدثًا بارزًا مع تدشين السيد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، للمقر الجديد للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية، المعروف بـ “دار الحكيم”. وقد حضر هذا الحدث الهام الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ورئيس المجلس الجهوي للهيئة، بالإضافة إلى رئيس المجلس الجهوي العلمي، مما يعكس أهمية المشروع.
التدشين شهد حضور عدد من الأساتذة في مجال الطب، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، مما يبرز اهتمام المجتمع الطبي والإداري بهذا المشروع. يعتبر هذا المقر الجديد خطوة مهمة نحو تعزيز التكوين العلمي والطبي في الجهة الشرقية، ويعكس التزام المغرب بتطوير المنظومة الصحية.
هذا المشروع لا يساهم فقط في تحسين الخدمات الصحية بالجهة، بل يعد أيضًا علامة على التقدم والتنمية في مجال الصحة، مما يسهم في تألق المنظومة الصحية في المنطقة. إن الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المهنيين، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
بهذا الشكل، يظل تدشين “دار الحكيم” علامة فارقة في مسار تطوير القطاع الصحي في جهة الشرق، ويعكس الجهود المستمرة لتحقيق تحسينات ملموسة في رعاية الصحة العمومية.