بقلم: مع الحدث
تعيش كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول حالة من التوتر والاحتقان، بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم 13 فبراير 2025. الاجتماع جاء في سياق ما وصفه المشاركون بـ”الانزلاقات الخطيرة” التي تعيشها الكلية نتيجة “تغول الإدارة” و”الخروقات المتكررة”.
المكتب المحلي أعرب عن استنكاره لعدم التزام عميد الكلية بمخرجات المحضر الموقّع مع النقابة، حيث كشف عن غياب المحاضر النهائية لاجتماعات المجلس، وغموض ميزانية المؤسسة لعام 2024 التي لم تناقش أو تصادق عليها. كما أدان السلوكيات اللا أخلاقية لنائب العميد المكلف بالتميز، الذي اتُهِم بالتطاول على الأساتذة وتهديدهم.
المطالب تتزايد بضرورة تدخل رئيس الجامعة لوضع حد لهذه الاختلالات، حيث يُحمّل المكتب العمادة ورئاسة الجامعة مسؤولية التداعيات الخطيرة على مستقبل الكلية. وفي ظل هذه الأوضاع، يدرس الأساتذة خطوات تصعيدية للدفاع عن حقوقهم وكرامتهم، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعليم العالي في ظل هذه الأزمات الإدارية.
تستمر الأوضاع في الكلية في التدهور، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لحماية حقوق الأساتذة والطلبة على حد سواء.
