وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في زيارة لجامعة الحسن الأول
مع الحدث
كانت زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لجامعة الحسن الاول بمناسبة تفقد ظروف الدخول الجامعي فرصة سانحة للوقوف على عدة انجازات ومميزات لافتة على المستوى البيداغوجي والبحث العلمي والانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي
انطلقت الزيارة التفقدية من مركز الابتكار حيث وقف السيد الوزير على مدى تقدم الرقمنة واحتضان مشاريع البحث العلمي الموجه للتطور التكنولوجي والصناعي
بعد ذلك توجه السيد الوزير للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ليتفقد سير الدروس، وحالة الفضاء والمرافق البيداغوجية والادارية وبعض أوجه الانشطة الموازية والاجتماعية للطلبة.
وفي هذا الاطار التقى السيد الوزير بعض الطلبة في حصتهم الدراسية ليتأكد من تفعيل نمط التدريس المزدوج (حضوري وعن بعد) مع ما يتطلبه من امكانيات لوجيستية.
ونتتبع كذلك ورشة تكوينية خاصة للتدريس بالتناوب بين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات وشركة مرجان . وقد قدمت للسيد برامج مع مقاولات اخرى في نفس السياق.
تم وقف السيد الوزير عند حصة دراسية للمعاملات المالية لبورصة افتراضية
ثم زار السيد الوزير بعض فضاءات الانشطة الموازية للطلبة وتبادل الحديث مع عدة طلبة مغاربة، افارقة وأوروبيين.
توجه السيد الوزير بعد ذلك لمعهد الصحة ليقدم له مدير المؤسسة عدة شروحات تتعلق بالاجهزة والآليات الخاصة بالتدريس والتدريب في ميدان التمريض
كما وقف السيد الوزير على مدى تنوع المسالك الخاصة بالتدريس والبحث العلمي في هذا الميدان الواعد وطنيا ودوليا
في كلمة جوابية للسيد عبد الصادق الصدقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير عن السر وراء النجاعة لمؤسسة جامعية قال :
ايست هناك اسرار بل هناك مقومات ومحددات موضوعية : نجاعة الحكامة و الرقمنة ، الاندماج الفعال في المحيط السوسيو اقتصادي، العمل الدائم على تطوير المهارات الذاتية والكفاءات الافقية للطلبة في جميع مسالك التكوين، تشجيع البحث العلمي بوسائل تنظيمية وتحفيزات متجددة ومستجيبة لحاجيات التنمية المستدامة، تحفيز الاشعاع الوطني والدولي…
عماد وحيدال سطات
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق