متابعة : أندور احظي.
في بلاغ صادر عن عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث، أعرب السيد مولاي حمدي ولد الرشيد عن اشادته العالية بالأدوار الطلائعية التي تضطلع بها القوات المسلحة الملكية تحت قيادة القائد الأعلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتحصين الوحدة الترابية للمملكة، والذود عن عن ثوابت ومقدسات الأمة المغربية، وذلك عقب نجاح جنودنا البواسل في اعادة شريان الحياة بالمعبر الحدودي للمملكة صوب موريتانيا والعمق القاري لبلادنا .
كما جدد ولد الرشيد التأكيد على التجند الدائم وراء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، للذود والدفاع عن مكتسبات بلادنا وحقوقها المشروعة وحدودها الحقة، والتضحية في سبيل ذلك بالنفس والمال، وتأييدهم المطلق لكل الإجراءات التي تتخذها بلادنا لضمان الأمن والإستقرار في كل ربوع وطننا الحبيب.
وهذا نص البيان الصادر عن منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال :
على إثر إطلاق بلادنا صبيحة اليوم
الجمعة الأغر 13 نوفمبر 2020 لعملية مسؤولة لاستعادة حركة المرور بمعبر الكركرات، في احترام تام للسلطات المخولة لها، وذلك بعد أن التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس اتجاه الإستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لمليشيات البوليساريو، التي عرقلت حرية التنقل المدني والتجاري منذ تاريخ 21 اكتوبر 2020، في خرق سافر للقانون الدولي بالمعبر المذكور، فإن عضو اللجنة التنفيذية مولاي حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الإستقلال، وكافة مناضليه ومناضلاته بهذه الربوع، يعلنون للرأي العام الوطني والدولي عن ما يلي:
-وقوفهم ودعمهم لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة في هذه العملية المسؤولة التي تهدف الى حماية المدنيين وضمان حرية تنقلهم بين بلادنا وباقي الدول الافريقية، وضمان استمرار الحركة التجارية بمعبر الكركرات باعتبارها مصلحة مشتركة بين شعوب بلدانها.
-تجندهم الدائم وراء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، للذود والدفاع عن مكتسبات بلادنا وحقوقها المشروعة وحدودها الحقة، والتضحية في سبيل ذلك بالنفس والمال، وتأييدهم المطلق لكل الإجراءات التي تتخذها بلادنا لضمان الأمن والإستقرار في كل ربوع وطننا الحبيب.
-مطالبة عموم المواطنين بعدم الإنسياق للدعايات الكاذبة حول الأهداف النبيلة لهذه العملية البطولية، وتحثهم على التحلي بالمسؤولية بخصوص كل ما ينشره الإعلام الزائف لجبهة البوليساريو حولها من معلومات واهية، في تعبير واضح عن حالة اليأس التي تعيشها قيادتها الوهمية، وتدعوا كافة مكونات الحزب بالأقاليم الجنوبية، ومن خلالهم كافة المواطنين والمواطنات، للتصدي لها بكل حزم والإنخراط في كل جهد يرمي للتعبئة الوطنية، دفاعا عن حوزة الوطن وسلامة أراضيه كما هو معهود في مناضلي ومناضلات حزب الإستقلال.
-مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها اتجاه الخروقات المتكررة التي تقوم بها قيادة جبهة البوليساريو، والعمل على إلزامها باحترام المواثيق الدولية ذات الصلة بحماية حرية التنقل المدني والتجاري بمعبر الكركرات، كمعبر يلبي حاجة اقتصادية حيوية لشعوب المنطقة، ويدفع في اتجاه تكاملها الإقتصادي ويعزز أمنها واستقرارها وتعاونها المثمر رفعة لشعوبها.
-التقيد ببنود اتفاقية السلام والإنخراط في حل النزاع المفتعل حول صحرائنا المغربية في إطار حكم ذاتي تحت السيادة المغربية
وفي الأخير فإن قيادة حزب الإستقلال بهذه الربوع الطاهرة الزكية بدماء شهداء الوحدة الترابية، وإذ يؤكدون من جديد دعم ومساندة بلادنا وقواتها المسلحة الملكية في مواجهة التخريب والمشاريع العدمية الوهمية، ويحثون من جديد كافة المواطنين والمواطنات لرص الصفوف والتأهب التام لتلبية واجب الوطن.
Share this content:
إرسال التعليق