ساكنة دوار المديوني 2 تشتكي من عودة تجارة المخدرات من جديد، الحشيش والقنب الهندي و الخمر، داخل أزقة المنطقة المليئة بالأطفال و المراهقين.
وخوفا على مستقبل أبناء هذه المنطقة العشوائية، رفعت العديد من الشكايات للسلطات المختصة ( الدرك الملكي ورجال الشرطة) تحمل إشارة إلى أن مجموعة من المروجين عادوا لاستئناف تجارة مخدر الشيرا بدوار المديوني.
و قد صرح شهود عيان أكثر من مرة أن الدرك الملكي يزور مروجين المخدرات أسبوعيا دون اعتقالهم.
وأكد هؤلاء الشهود ان الانتشار الواسع لتجارة المخدرات بالهراويين القروية يحمل في طياته تواطؤا بين السلطات المحلية و تجار المخدرات…
و في هذا الصدد يطالب ساكنة دوار المديوني الهراويين من فرقة مكافحة المخدرات التدخل فورا لوقف هذا النزيف الذي يهدد حياة الأطفال والمراهقين والنساء و السيطرة على الموقف و قطع رأس الحية.
كما ان أحد الساكنة شدد على ضرورة تفتيش منازل المشتبه فيهم و تشديد الحراسة على جميع المنافذ المؤدية الى معقل المخدرات.
و أخبرت سيدة من المنطقة ان ابنتها تعرضت لسرقة هاتفها صباحا و هي في طريقها الى العمل، كما أكدت ان تجارة المخدرات في هذه المنطقة تزيد من مخاطر انتشار السرقة و الاعتداءات بمختلف أنواعها.
Share this content:
إرسال التعليق