مع الحدث
أعربت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان عن استنكارها الشديد للهجمات التي تستهدف المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، ووصفتها بـ”الهجمات الشرسة وغير المشروعة” التي يقوم بها بعض الأشخاص المحسوبين على القطاع الفني باستخدام أوراق وأعمال زائفة.
وفي تصريح للنقيب أيوب ترابي، عبّر عن استغرابه من استغلال هؤلاء الأشخاص للاتهامات المباشرة ضد مديرة المكتب، مؤكدًا أن المكتب يتبع في كل قراراته القوانين المنظمة التي تم إقرارها من قبل البرلمان بغرفتيه. وأشار إلى أن أطر المكتب وموظفيه يعملون وفق ضوابط قانونية محددة للحصول على تعويضات عن استغلال المصنفات الأدبية والفنية.
وأوضح ترابي أن الاستفادة من هذه التعويضات تستوجب أن تكون المصنفات قد تم استغلالها عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية، وبناءً على الجدولة الخاصة بالبث التي ترسلها هذه المؤسسات إلى المكتب. لذا، لا يحق للمكتب منح أي حقوق مالية عن أعمال لم يتم بثها أو استغلالها.
كما دعا الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان جميع الفنانين إلى التوقف عن توجيه الاتهامات المجانية للمكتب ومؤسساته. وشدد على أن هذه الاتهامات تضر بمصداقية المؤسسات وتعيقها عن أداء عملها بشكل صحيح.
وفي السياق ذاته، عبّر النقيب أيوب ترابي عن دعمه الكامل لأطر ومستخدمي المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة. وأشاد بدور المكتب في دعم الفنانين، خاصة خلال جائحة “كوفيد-19″، وكذلك دعمه لعدد من الفنانين الذين واجهوا صعوبات صحية تتطلب تدخلات جراحية ومتابعة طبية.
وأعلن النقيب ترابي استعداده الدائم لتقديم المساندة للمكتب وأطره، ومحاربة كل من يسعى لتشويه صورة هذه المؤسسة أو لا يحترم ضوابط المهنة. مؤكدًا أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن مصالح الفنانين وحماية حقوقهم.
admin 
مع الحدث هيئة التحرير