سفير إيطاليا القتيل ترك أرملة مغربية و3 بنات.. وهذه تفاصيل هجوم الكونغو
مع الحدث. وكالات
قُتِل السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوكا أتانازيو (43 عامًا)، وأحد أفراد الشرطة العسكرية الإيطالية المُكلفة بحراسته ويُدعى فيتوريو ياكوفاتشي (30 عامًا)، والسائق الكونغولي مصطفى ميلابو، الذي كان يقود القافلة التي تعرّضت لهجوم مُسلح أمس الاثنين بمنطقة قريبة من مدينة جوما بالشرق الكونغولي.
والقافلة التي تعرّضت للهجوم مُكونة من مركبتين تابعتين لـ”برنامج الغذاء العالمي” الناشط في مناطق فقيرة بالكونغو الديمقراطية.
وأشارت قناة “العربية” الإخبارية إلى أن المُسلحين استهدفوا سائقها أولا، ثم حاولوا نقل الآخرين إلى غابة قريبة، إلا أن قوات كونغولية وصلت إلى المكان، وبدأت تتبادل مع المهاجمين إطلاق النار، ما أفضى إلى مقتل السفير وحارسه الإيطالي وسائقه الكونغولي.
ووفق صحيفة “لا ريبابليكا” الإيطالية، فارق الدبلوماسي الإيطالي الحياة تاركًا 3 بنات وأرملة مغربية تُدعى زكية صدّيقي.
وقالت الصحيفة إن ما حدث كان “محاولة اختطاف فاشلة” استنكرها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ووصفها بالعمل الجبان. وأعلن أن إيطاليا في حداد على موظفين بالدولة “فقدوا حياتهم أثناء ممارسة مهامهم”.
بحسب تقارير إعلامية إيكالية، بدأ لوكا عمله دبلوماسيًا منذ عام 2017 في الخارجية الإيطالية، وسفيرًا منذ عام 2019 لدى الكونغو.
أما زوجته زكية صدقي التي اقترن بها عام 2015 أثناء عمله بالمغرب كرئيس بعثة، فأسست بعد عامين جمعية خيرية باسم”ماما صوفيا Mamasofia” لمساعدة النساء والأطفال في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، وتولت رئاستها العام الماضي، وهو عمل شاركها به زوجها بعد تعيينه سفيرا، وكرمتهما عنه الحكومة الإيطالية العام الماضي.
ووفق حساب أرملة الدبلوماسي الإيطالي على فيسبوك، عملت زكية سابقًا في فندق بالدار البيضاء. وتُجيد العربية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية.
وفي وقت سابق، لقي 11 شخصا مصرعهم في هجمات شنها متمردون على مواقع عسكرية في ثاني أكبر المدن بالكونغو الديمقراطية.
وكشفت حصيلة رسمية أن 6 متمردين قتلوا في هجومين لمسلحين استهدفا موقعين عسكريين في مدينة “لوبومباشي”، ثاني أكبر مدن الكونغو.
وتشهد ولوبومباشي، عاصمة منطقة كاتانغا الغنية بالمعادن، بشكل متكرر عمليات تسلل ينفّذها مسلّحون ينتمون إلى ميليشيات انفصالية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق