خواطري عنواني الثاني
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
خواطري عنواني الثاني
عذرا ايها المتلقي ، فأنا لست بشاعر غير أني اكتب ما تجود به خواطري ، فهي ملاذ قلبي و مأوى مشاعري
قد تكون خواطري على شكل نظم ايقاعي و قد تكون نثرا متراصا فيه من الإيحاء و التناص و البوح الشعوري ما يجعل المتلقي يسافر في مكونات القراءة ، إلا أنها خواطر الوجد الداخلي لخوالج مكنونة اريد ان اتقاسمها مع القارئ فاجعلها سلم الرقي نحو جود الجواد
هذه الخواطر إنما هي سمو الروح في مدارج السلوك ، و رقيها في سلم الوصال النوراني ، فعندما تسمو الروح يسمو الوجود كله بكل ما فيه و هذا ما نحتاجه،
فالتنامي يكون بالتسامي ، و الوجود بالجود ، و الحب العذري عطاء قبل أخذ و إقبال قبل قبول و صلة قبل وصول فاجعل المبادرة منك إليه يأتيك قبلك منه إليك
ايها المتلقي أن تجعل الحياة سعيدة في قلوب الٱخرين لهي أسمى الرسائل الربانية ،إذ ما خلقنا المولى إلا ليسعدنا و ما كرمنا إلا لإكرامنا و ما جعلنا في أحسن تقويم إلا ليرفعنا لأحسن مقام ، هو الذي خص الإنسان بصفات من صفاته دون الخلائق الأخرى ، فقد جعل فيه الرحمة و هو الرحمن الرحيم و جعل فيه الكرم و هو الكريم و انزل فيه الحلم و هو الحليم و حباه بالبصيرة و هو البصير و ميزه بالعلم و هو العليم ، صفات لكرامته لخلقه
فهل بعد هذا من خيرية و تكريم إلا شقاء النكران و الجحود ؟؟؟؟
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق