م ق
أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مساء امس الخميس، عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى إلى جانب 4 آخرين من كبار قادتها خلال الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وفصائل المقاومة المسلحة الفلسطينية…
الخبر تأكد في كلمة مصورة لأبو عبيدة الناطق باسم القسام، نعى فيها الضيف وعيسى وقيادات أخرى.
ومن بين من أعلن عن استشهاد غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس)، وأحمد الغندور قائد لواء الشمال، وأيمن نوفل قائد لواء الوسطى.
نبذة مقتضبة عن الشهيد القائد العام محمد الضيف:
إنه أحد أهم المطلوبين لإسرائيل منذ عام 1995؛ لقتله جنودًا إسرائيليين وأحد أهم المطلوبين لأمريكا منذ 2015
اعتقله جيش الاحتلال سابقاً، واعتقلته حركة فتح، وحاولت أجهزة المخابرات الصهيونية «الشاباك، والموساد» اغتياله أكثر من 10 مرات
قَتَلَ الاحتلال عائلته، وزوجته وطفله الرضيع والكثير من أقاربه ودمّر بيته في إحدى هذه المحاولات عام 2014.
قيل أنه لقّب بـالضــ.ـيف لأنه حلّ ضيفًا على الضفة الغربية، فساهم في بناء كتائب القسام هناك. أو لأنه لا يستقر في أي مكان؛ فكثيرًا ما يكون ضيفًا على أحد.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تلقتها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ/ أحمد/ ياسين، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال
أثناء اعتقاله كان قد اتفق مع كل من: صلاح ش.حادة وزكريا الشوربجي على تنظيم مجموعة لأسر الجنود ولكن في دائرة مغلقة دون الارتباط بالتنظيم
أدت خطورته إلى جعل اعتقاله جزءاً من صفقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تنص على قيام الأولى باعتقاله، مقابل أن تعطيها الثانية سيطرة أمنية على ثلاث قرى في القدس، واعتقلته السلطة بالفعل ودخل السجن في بداية مايو عام 2000، لكنه تمكن من الإفلات من سجَّانيه في بداية إنتفاضة الأقصى، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم.
فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله في سبتمبر 2002 رغم أنها أصابت السيارة التي كان داخلها، وأدى الحادث إلى مقتل اثنين من مرافقيه، وقيل وقتها أن الضيف فقد إحدى عينيه
داني ياتوم رئيس الموساد السابق، سُئل: لماذا فشلتم في اغتيال محمد الض.ــيف؟ قال: لا اعرف ماالذي يحدث معه، هذا الشخص محظوظ جداً
في حرب غزة 2014 (العصف المأكول) فشلت إسرائيل في اغتياله بعد تدمير منطقة «أبو علبة» في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة و تبين لاحقًا أن من بين القتلى زوجة الضيف «وداد مصطفى حرب الضيف» (26 عاما)، وأصغر أطفاله الرضيع «علي» الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر
أعلن الحرب على إسرائيل مرتين مرة سنة 2021 عندما هدد إسرائيل بسبب ما كان يحدث في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وأمهلهم ساعتين قبل أن يبدأ بإطلاق الصواريخ، معلنًا بداية معركة سيف القد.س، وفي 7 أكتوبر 2023، بدأ الض.ـيف واحدة من أقوى معارك التاريخ الحديث، وفي هذه الحرب تعرض منزل والد الض,يف لغارة جوية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل شقيقه وابن أخيه وابنة أخته
في 13 يوليو 2024، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية منطقة مواصي رفح في قطاع غزة بهدف اغتياله وقُتل في المجزرة وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وجرح 300 على الأقل
توفيت والدته عام 2011، وتوفي والده عام 2022
بالأمس..تم الإعلان رسميًا عن مقتل محمد الضـيف رفقة مجموعة من القادة الآخرين، ولكن هذا البلاغ لم يوضح متى أو كيف ..
والدة زوجته بعد مقتله تقول: “رجل من زمن الصحابة، وكان يبرني كما يبر أمه”
نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم وأن يجعل جها.دهم في ميزان حسناتهم.
Share this content:
Post Comment