أيوب ديدي
لقد عرفت مدينة وجدة في الآونة الأخيرة تدهور على مستوى حافلات النقل الحضري،ولا سيما العمال الذين لم يتوصلوا بأجرتهم الشهرية لمدة شهرين إلى جانب عدم توفر الضمان الاجتماعي.
وهذا ما جعلهم يخوضون إضرابا دام لمدة أربعة عشر يوما،ورغم هذا فلم تكن هناك استجابات للمطالب بل تجاهل مستمر.ولم يتوقف الأمر هنا فحسب،هذا مادفع المسؤول عن شركة النقل الحضري بإحضار عمال من مدن أخرى كمدينة مكناس.
هؤلاء السائقين الجدد الذين لا يتوفرون على خبرة ولا يعرفون حتى بعض المحطات التي عليهم الوقوف فيها.
إن ملف النقل الحضري أصبح من الضروري على الجهات المعنية أن تتخذ الحل المناسب،وتسوية أوضاع هؤلاء العمال وارجاع المياه لمجاريها،ثم إطلاق جميع خطوط حافلات النقل الحضري لتشتغل كعادتها.
إن مدينة وجدة بحاجة إلى حافلات نقل تلبي متطلبات ساكنتها وتناسب جماليتها ورونقها
تعليقات ( 0 )