ساكنة بوليكوما الرميلية ببوسكورة تدق ناقوس الخطر وتناشد والي الجهة بالتدخل العاجل

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

في ظل أوضاع بيئية متدهورة وواقع معيشي يزداد تأزماً، تطالب ساكنة حي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة، إقليم النواصر، بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية والجهوية، وعلى رأسها والي جهة الدار البيضاء–سطات، السيد محمد امهيدية، للقيام بزيارة تفقدية ميدانية للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت الحي، نتيجة تقاعس الشركات المفوض لها تدبير قطاعي التطهير والنظافة.

 

ورغم الوعود المتكررة من الجهات المسؤولة، تؤكد الساكنة أن لا شيء تغير على أرض الواقع، حيث يواجه الحي يومياً تراكماً مقلقاً للنفايات وانتشاراً واسعاً للروائح الكريهة، إلى جانب انسداد قنوات الصرف الصحي، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية حقيقية، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

 

وفي هذا الإطار، جددت الساكنة شكرها لعامل إقليم النواصر على زيارته الأخيرة للمنطقة، والتي اعتُبرت بادرة إيجابية وخطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن “الزيارة وحدها لا تكفي إذا لم تُتبع بإجراءات ملموسة وقرارات رادعة في حق المتقاعسين”.

 

ولإعطاء الملف بعداً جهوياً أكبر، وجهت الساكنة نداءً مباشراً إلى والي الجهة، السيد محمد امهيدية، من أجل القيام بزيارة تفقدية للحي وفتح تحقيق إداري وميداني حول أسباب تدهور الوضع البيئي، وغياب التفاعل الجاد من طرف الشركات المفوضة من الجماعة والجهات المعنية.

 

وأكد العديد من المواطنين، في تصريحات متطابقة، أن “الحق في بيئة نظيفة لا يجب أن يكون محل مساومة أو انتظار، وأن الجهات المفوضة التي تتقاضى أموالاً من المال العام، مطالبة بأداء مهامها كاملة دون تقصير أو تهاون”.

 

وتأمل الساكنة أن يُفضي هذا الضغط الشعبي إلى إعادة ترتيب الأولويات وإطلاق تدخلات استعجالية تعيد الحياة إلى طبيعتها داخل الحي، وتكرس مبادئ الحكامة والشفافية في تدبير الشأن المحلي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)