منصف الإدريسي الخمليشي
نظمت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية مراكش آسفي حملة توزيع ملابس العيد ببعض الأحياء في المدينة العتيقة، حيث استفادت من خلالها الفئات المعوزة و الأسر الهشة .
واستجابت جمعية إغاثة لنداء الرحمة التي أطلقها سيد البشرية وهاديها، من خلال سيرته الزكية. حيث اعتبرت فعالياتها الصدقة عبادة مُستحَبّة يتقرّب بها العبد إلى ربّه من خلال إنفاق المال، تأسيسا على قول الله جل وعلا : (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)،
وتلقت ساكنة المناطق التي شملتها هذه المبادرة باستحسان كبير، حيث عززت في العمق موقف التكافل الاجتماعي ودور المجتمع المدني التطوعي في تمكين الأسر المعوزة من الإحساس بالعناية المجتمعية والأخوة الإسلامية والواجب الوطني.
