تعرف على الموانئ المخصصة لعبور الجالية المغربية بعد إقصاء الموانئ الإسبانية
بعد إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف الرحلات الجوية ابتداء من الخامس عشر من يونيو الجاري وفق شروط معينة وفي إطار تراخيص استثنائية بعد أن زفّت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج هذا الخبر إلى الجالية المغربية بدول المهجر، يجري التساؤل عن نقط جوهرية تتعلق بعودة المواطنين المغاربة بالخارج ليس جوا وإنما بحرا.
وفي إطار عملية مرحبا للسنة الجارية في ارتباط بالرحلات على متن البواخر، كشفت وزارة الخارجية أنّ هذه العملية ستكون انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي جرى العمل بها في السنة المنصرمة ضمن شروط صحية محددة سلفا لتكون الموانئ الإسبانية مقصية للسنة الثانية على التوالي من عملية مرحبا لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج مع فرض الموانئ المغربية كمعبر حصري لدخول الجالية.
وسيكون العبور البحري، حسب الوزارة ذاتها عبر موانئ إيطالية وفرنسية، ويتعلق الأمر بميناء سيت الفرنسي وميناء جنوة الإيطالي، وذلك وفق مجموعة من المعايير المعمول بها خلال السنة المنصرمة.
وتوخيا لدرجات السلامة الصحية للوافدين ولذويهم، سيخضع مغاربة المهجر لتحليل كورونا عن طريق مسحة الأنف بعد وصولهم إلى وطنهم الأم بعد أن يكونوا خضعوا لمجموعة من الإجراءات التي يفرضها الوباء.
ومن بين الشروط المحددة لدخول المهاجرين للتراب الوطني، إلزامية التوفر على شهادة التلقيح و كذا نتيجة سلبية لاختبار مسحة الأنف تعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ دخول الأراضي المغربية.
وتأتي هذه الخطوة في ارتباط بالمؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمغرب، إضافة إلى انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بعد توسيع قاعدة المستفيدين من التلقيح على الصعيد الوطني.
Share this content:
إرسال التعليق