سلطات سبتة لازالت تحتجز أزيد من 1000 قاصر مغربي
كشفت مصادر إعلام إسبانية، أن سلطات مدينة سبتة المحتلة، لا زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة آلاف شخص، ضمنهم 1200 قاصر، داخل مستودعات “تراخال” الذي يفتقد لأبسط شروط لمعايير الصحة والسلامة.
وبحسب المصادر ذاتها، فان سلطات المدينة السليبة، شرعت في نقل عشرات القاصرين من مستودعات “تراخال” إلى مرافق أقيمت حديثا، فيما ستحتفظ بالبالغين داخل ذات المستودع.
وأشارت المصادر ذاتها، أن مستودع “ترخال” سيبدأ استخدامه كمأوى طوارئ جديد للبالغين المغاربة، في انتظار أن يتم حل وضعهم الإداري وعودتهم إلى بلدهم الأصلي.
وأبرزت ذات المصادر أن سلطات مدينة سبتة المحتلة، قامت في إطار مواجهة تداعيات الهجرة الجماعية التي شهدتها المدينة شهر ماي الماضي، ببناء خمس مستودعات جديدة سيبدأ تشغيل واحد منها في الأيام المقبلة.
وأوضحت أنه بعد شهرين تقريبًا من التدفق الهائل للمغاربة إلى سبتة السليبة، لا تزال المدينة مستمرة في التخفيف من آثار أزمة الهجرة.
وكشفت أن من بين أكثر من عشرة آلاف شخص دخلوا المدينة عن طريق السباحة شهر ماي الماضي، لا يزال هناك حوالي ثلاثة آلاف شخص، ضمنهم 1200 من القاصرين.
يذكر أن مستودع “تراخال” شهد السنة الماضية، إصابة أزيد من 72 مغربي بفيروس كورونا المستجد، بينهم 60 شخص أعراضهم طفيفة، كما أن بينهم مصابين من نفس الأسرة.
وحملت جمعيات وتنظيمات مهتمة المسؤولية لطريقة تعامل السلطات الاسبانية، وذلك بعد جمعه المهاجرين بشكل جماعي داخل مستودع للسلع “بتراخال”، والذي لا يرقى لمعايير الصحة المعمول بها في حالات الإصابة بفريوس كورونا.
Share this content:
إرسال التعليق