عماد الطهري مع الحدث
ضمن المنتخب الوطني المغربي صدارة المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا بعد إجرائه ل ثلاث مباريات حاسمة مكنته من تحقيق إنتصارين ثمينين على كل من غانا و جزر القمر و الإكتفاء ب تعادل بشق الأنفس في المباراة هتشوكية مثيرة أمام الفهود الغابونية الطامحة لصدارة المجموعة بعلو كعب كروي ممتاز و مانح للفوز على الخصم رغم فقدان الركائز الأساسية للفريق المصابة ب كوفيد 19 .
وقد خول هذا الإعتلاء أرحية للمنتخب الوطني من خلال لعبه في نفس الملعب أي عدم التنقل من المدينة و أيضا التأقلم مع المناخ و اللعب مع منتخبات مؤهلة بالإضافة للمنتخبات 12 المؤهلة سلفا.
و قد بدت على أسود الأطلس سلبيات كثيرة أقل مايقال عنها ضعف النجاعة التهديفية و غياب الحس الهجومي المتقن و نقص القتالية الحقيقية لدى بعض العناصر التي لم تصل للمستوى الذي يبحث عنه و يحبه الجمهور المغربي المتعطش لمنتخب قوي ، قادر على خلق إنسجام كروي يبهر و يبعث على هزم الخصوم أداء و نتيحة.
حقيقة من زمان و منتخبنا الوطني المغربي لم يضمن الدور الثاني من أول مبارتين ، عدا كان الكامرون أي قبل مباراة الغابون ، حيث كان المتفرج المغربي شيء ما مرتاح قبل نطلاق الصافرة و ينظر لهذه المقابلة بعين على أداء كبير أكثر منه نتيجة ، ما أعطى تشويق و تركيز فرجوي خصوصا مع بروز الغابون كحصان أسود أراد الإطاحة بالأسود لولا الحظ و بروز إسمين هما الجناح الطائر حكيمي و المراوغ المنقد بوفال.
Share this content:
إرسال التعليق