جاري التحميل الآن

أعضاء جماعة الدروة يطالبون وزير الداخلية بإرسال لجنة للتحقيق في عدد من المشاريع المتوقفة

عزالدين بلبلاج

تعرف جماعة الدروة التابعة لإقليم برشيد حالة من الإحتقان في صفوف أعضائها بسبب سياسة الإقصاء والقرارات الإنفرادية وغياب الحكامة للرئيس حسب قولهم، مما اضطرهم إلى مقاطعة دورة أكتوبر التي كانت مقررة يومه الإثنين 12 أكتوبر 2020، لتؤجل إلى يوم الجمعة 16 من هذا الشهر، وتعتبر هذه المقاطعة هي الثانية لغالبية أعضاء جماعة “المعارضة والأغلبية” معا.

ولعل أبرز المشاكل التي تتخبط فيها “الدروة” هو “قطاع النظافة” ما جعل الأعضاء الغاضبون ينتفظون ضد الرئيس ويطالبون بوضع استراتيجية جيدة لمحاربة انتشار الأزبال والروائح الكريهة المتواجدة بكل مكان، لأن ساكنة المدينة تستحق أن تقدم لها أحسن الخدمات حسب قولهم.

ومن بين الأسباب التي جعلت الأعضاء يقاطعون دورة أكتوبر هو عدم تنفيذ عدد من المشاريع التي تمت برمجتها والمصادقة عليها ولم تخرج إلى حيز الوجود منذ قرابة أربع سنوات ومن بينها “مركز التنشيط الاجتماعي، الفضاءات الترفيهية، المركب الرياضي، الفضاء التجاري للقرب، مركز لدوي الاحتياجات الخاصة”، بالإضافة إلى مركز “بيتي” الذي سلمه أحد المقاولين للبلدية وتحول إلى بناية مهجورة دون استفادة الساكنة أو الجماعة منه، وحسب قول “الأعضاء” فإن المركب الرياضي المسيرة الذي خصصت له اعتمادات مالية تجاوزت 400مليون سنتيم، وهو الآن عرضة للإهمال في غياب تام للحكامة.

ويطالبون أعضاء جماعة الدروة من وزير الداخلية ارسال لجنة للتحقيق والوقوف على الاختلالات التي طالت 18 مشروع التي لم يرى معظمها النور من اعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها.

يتبع…

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك